قبيلتان بالبيضاء تستأنفان القتال باستخدام الأسلحة الثقيلة
> البيضاء «الأيام» خاص:
> تجدد في وقت مبكر من يوم الخميس الماضي القتال بين قبيلتي آل يحيى وآل يسلم بمديرية الرياشية محافظة البيضاء، وحتى ساعة متأخرة من مساء أمس السبت ظلت المعارك محتدمة بين الجانبين بشتى أنواع الأسلحة الرشاشة والثقيلة (بوازيك- ار بي جي)، والتي أدت إلى إصابة الشيخ محسن عون الله وإبراهيم الحداد اللذين ينتميان إلى قبيلة آل يسلم إضافة إلى إصابة أحد أفراد الأمن العام بالبيضاء أثناء توجههم إلى مكان الاقتتال لاحتواء الموقف بين الجانبين.
وتعود أسباب الاقتتال بين القبيلتين إلى خلافهما على أرض شبه زراعية كل طرف يدعي أحقيته بها، وقد دار عليها اقتتال سابق بينهما راح ضحيته شخص يدعى عبدالجبار محسن المفلحي ينتمي إلى قبيلة آل يحيى. وما تزال القوات الأمنية متمركزة في موقع النزاع حتى كتابة هذه الأسطر.
من جانبهم سارع أعيان قريتي النوبة والشرفة المجاورتين للقبيلتين المتقارعتين صباح أمس السبت بالاتفاق على عدم السماح لأي جهة من الجهتين المتقاتلتين بالاقتراب من حدود القريتين حتى لا تتسع رقعة الحرب التي قد تدخلهم في أمور ليس لهم بها أي صلة، وقد مثل قرية النوبة كل من أحمد صالح النوبي، أمين عام المجلس المحلي وأحمد عبدالخالق النوبي وأحمد علي مسعد النوبي، وعن قرية الشرفة مسعد ناجي الماعز وعلي صالح الشباح وعلي بن علي زين، وطالبوا في نهاية اجتماعهم الجهات المعنية بالتدخل بسرعة لإنهاء الحرب الدامية بين آل يحيى وآل يسلم وضبط الموقف الذي ينذر بخطر جر القبيلتين مع القرى المجاورة لهما إلى ما لا تحمد عقباه.
وتعود أسباب الاقتتال بين القبيلتين إلى خلافهما على أرض شبه زراعية كل طرف يدعي أحقيته بها، وقد دار عليها اقتتال سابق بينهما راح ضحيته شخص يدعى عبدالجبار محسن المفلحي ينتمي إلى قبيلة آل يحيى. وما تزال القوات الأمنية متمركزة في موقع النزاع حتى كتابة هذه الأسطر.
من جانبهم سارع أعيان قريتي النوبة والشرفة المجاورتين للقبيلتين المتقارعتين صباح أمس السبت بالاتفاق على عدم السماح لأي جهة من الجهتين المتقاتلتين بالاقتراب من حدود القريتين حتى لا تتسع رقعة الحرب التي قد تدخلهم في أمور ليس لهم بها أي صلة، وقد مثل قرية النوبة كل من أحمد صالح النوبي، أمين عام المجلس المحلي وأحمد عبدالخالق النوبي وأحمد علي مسعد النوبي، وعن قرية الشرفة مسعد ناجي الماعز وعلي صالح الشباح وعلي بن علي زين، وطالبوا في نهاية اجتماعهم الجهات المعنية بالتدخل بسرعة لإنهاء الحرب الدامية بين آل يحيى وآل يسلم وضبط الموقف الذي ينذر بخطر جر القبيلتين مع القرى المجاورة لهما إلى ما لا تحمد عقباه.