لجنة مصرية ترفض إعادة التحقيق في تحطم طائرة شرم الشيخ عام 2004
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> أعلن أمس الأحد شاكر قلادة رئيس لجنة التحقيق المصرية في حادث تحطم طائرة شركة فلاش ايرلاينز التي سقطت بمنتجع شرم الشيخ المصري عام 2004 رفض اللجنة إعادة التحقيق في الحادث مرة أخرى وهو ما طلبته هيئة الدفاع عن أسر الضحايا الفرنسيين.
كان الطائرة تحطمت بعد لحظات من إقلاعها من مطار شرم الشيخ مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 148 بينهم 134 فرنسيا.
وقال قلادة في تصريحات صحفية أمس الأحد إن "التقرير النهائي للكارثة من أكبر وأدق التقارير الفنية لحوادث الطيران وبمشاركة ثلاث مجموعات مصرية وفرنسية وأمريكية" . وقد استغرق التحقيق عامين كاملين وصدر في 1200 صفحة.
وقال إنه لا يمكن فتح التحقيق من جديد إلا في حال ظهور معلومات مؤكدة جديدة توضح أسباب سقوط الطائرة.
ونفى قلادة اتهامات هيئة الدفاع عن أسر الضحايا الفرنسيين من مجاملة التقرير النهائي لطاقم الطائرة المصري وقال إن "الدراسة الموضوعية التي قمنا بها عن حالة الطيارين وأدائهم كانت وافية وأظهرت أن حالة الطيارين الصحية والنفسية كانت جيدة ولم يثبت أن الطاقم كان سبب الحادث".
وكان مارك شرنيه رئيس هيئة الدفاع عن أسر الضحايا الفرنسيين قد عقد مؤتمرا صحفيا أول شهر حزيران/يونيو الجاري شن فيه هجوما على لجنة التحقيق المصرية وطالب بإعادة التحقيق لمعرفة حقيقة الحادث.
كان الطائرة تحطمت بعد لحظات من إقلاعها من مطار شرم الشيخ مما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 148 بينهم 134 فرنسيا.
وقال قلادة في تصريحات صحفية أمس الأحد إن "التقرير النهائي للكارثة من أكبر وأدق التقارير الفنية لحوادث الطيران وبمشاركة ثلاث مجموعات مصرية وفرنسية وأمريكية" . وقد استغرق التحقيق عامين كاملين وصدر في 1200 صفحة.
وقال إنه لا يمكن فتح التحقيق من جديد إلا في حال ظهور معلومات مؤكدة جديدة توضح أسباب سقوط الطائرة.
ونفى قلادة اتهامات هيئة الدفاع عن أسر الضحايا الفرنسيين من مجاملة التقرير النهائي لطاقم الطائرة المصري وقال إن "الدراسة الموضوعية التي قمنا بها عن حالة الطيارين وأدائهم كانت وافية وأظهرت أن حالة الطيارين الصحية والنفسية كانت جيدة ولم يثبت أن الطاقم كان سبب الحادث".
وكان مارك شرنيه رئيس هيئة الدفاع عن أسر الضحايا الفرنسيين قد عقد مؤتمرا صحفيا أول شهر حزيران/يونيو الجاري شن فيه هجوما على لجنة التحقيق المصرية وطالب بإعادة التحقيق لمعرفة حقيقة الحادث.