> اعتبر الرئيس العراقي جلال طالباني ان الجيش العراقي سيصبح اعتبارا من نهاية 2008 جاهزا لتحمل مسؤولياته في البلاد وذلك في مقابلة مع محطة "اي بي سي" الاميركية بثت أمس الأحد.

وقال طالباني "لكنني لست رئيس الولايات المتحدة حتى اقرر متى على القوات الاميركية ان تنسحب".

واضاف "ان تسحب القوات قبل ان تنجح فهذا سيكون برأيي ضد المصلحة الوطنية للولايات المتحدة وللشعب العراقي"، مشيرا الى ان غالبية الاهداف التي حددت للحكومة العراقية ستتحقق في نهاية العام الحالي.

وقال "بحلول ايلول/سبتمبر سنقوم بامر يقنع اصدقاءنا في الولايات المتحدة".

وفي هذا التاريخ يفترض ان يصوت الكونغرس الاميركي على الموازنة العسكرية الاميركية في العراق. وربط الكونغرس المساعدة الاميركية بتقدم سياسي يفترض بالحكومة العراقية ان تحققه.

واعلن طالباني تأييده الابقاء على تواجد عسكري اميركي طويل الامد في العراق معتبرا ان هذا الامر تتمناه غالبية العراقيين مضيفا "ان عددا كبيرا من العراقيين (...) يريدون بعد انتهاء الارهاب رؤية بعض القواعد العسكرية الاميركية في عدد من انحاء العراق لحماية سيادة العراق واستقلاله من التدخلات الخارجية".

وتابع "اليوم، حتى العرب السنة يطلبون من القوات الاميركية وقوات التحالف البقاء. الشيعة يطلبون هذا الامر والاكراد يطلبونه"، مشيرا الى ان غالبية القوى السياسية في البرلمان العراقي تؤيد هذا المطلب.