نقابة هيئة التدريس بجامعة عدن تطالب بحلول فورية للاستحقاقات المعلقة
> عدن «الأيام» خاص:
> عقدت الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة عدن واللجان النقابية للكليات صباح أمس الأحد اجتماعا مشتركا كرس لمناقشة عدد من القضايا.
وأسفر الاجتماع عن توجيه مذكرة من قبل الهيئة الإدارية إلى الأخ أ.د.عبدالوهاب راوح، رئيس الجامعة جددت فيها طرح قضية أداء جهاز الشئون المالية في الجامعة، واصفة إياه بأنه «يخلق وبشكل مستمر مناخا للاضطرابات تعود بصورة قاطعة إلى الإصرار على عدم تغيير السلوك تجاه الاستحقاقات وخاصة ما يتعلق باستحقاق أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم».
وأوضحت الهيئة الإدارية للنقابة في مذكرتها «أن الشواهد تدل على عدم شعور الشئون المالية بالجامعة بالمسئولية وتعطيل صرف رواتب أعضاء هيئة التدريس المحالين إلى التقاعد، وعدم إنجاز تسوية أوضاع المتوفين، وكذا عدم صرف مستحقات الدراسات العليا ولأكثر من عام والتباطؤ في صرف فوارق بدل السكن»، مؤكدة «أن هذا الوضع ليس معزولا بل هو جزء لا يتجزأ من أوضاع عامة تعيشها جامعة عدن وكلياتها وغيرها من القضايا التي تساعد على استشراء العبث والفساد وتدهور الأداء وغياب متطلبات التعليم الجامعي».
وأعلنت الهيئة الإدارية للنقابة أنها ستنظم اعتصاما شاملا لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم يوم غد الثلاثاء 5 يونيو الجاري، داعية في الوقت ذاته الى توفير حلول جذرية «لكافة الاستحقاقات المعلقة التي بحثتها النقابة مع رئيس الجامعة وبشكل متكرر، وكان آخرها في اللقاء الذي عقد في 13مايو الماضي».
وحذرت الهيئة من أن النقابة ستدعو إلى الإضراب الشامل في يوم 11 يونيو الجاري بعد انتهاء فرص حل هذه القضية. وطالبت الهيئة بضرورة ايجاد معالجة مسئولة للأوضاع المتعثرة في الجامعة وكلياتها واتخاذ الإجراءات وفقا للقانون واللوائح، وبشكل خاص استمرار هيمنة البعض في الجامعة وبعض الكليات على الوظائف الأكاديمية والإدارية تجاوزا لكافة القوانين واللوائح، «وهو أمر يحصل لأول مرة في تاريخ جامعة عدن».
كما طالبت الهيئة الإدارية للنقابة بايجاد «معالجة فورية لأوضاع الشئون المالية ومخصصات موازنة الجامعة وإعادة توجيهها لتخدم العمل الأكاديمي ومتطلباته المختلفة وإيقاف العبث بها».
وأسفر الاجتماع عن توجيه مذكرة من قبل الهيئة الإدارية إلى الأخ أ.د.عبدالوهاب راوح، رئيس الجامعة جددت فيها طرح قضية أداء جهاز الشئون المالية في الجامعة، واصفة إياه بأنه «يخلق وبشكل مستمر مناخا للاضطرابات تعود بصورة قاطعة إلى الإصرار على عدم تغيير السلوك تجاه الاستحقاقات وخاصة ما يتعلق باستحقاق أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم».
وأوضحت الهيئة الإدارية للنقابة في مذكرتها «أن الشواهد تدل على عدم شعور الشئون المالية بالجامعة بالمسئولية وتعطيل صرف رواتب أعضاء هيئة التدريس المحالين إلى التقاعد، وعدم إنجاز تسوية أوضاع المتوفين، وكذا عدم صرف مستحقات الدراسات العليا ولأكثر من عام والتباطؤ في صرف فوارق بدل السكن»، مؤكدة «أن هذا الوضع ليس معزولا بل هو جزء لا يتجزأ من أوضاع عامة تعيشها جامعة عدن وكلياتها وغيرها من القضايا التي تساعد على استشراء العبث والفساد وتدهور الأداء وغياب متطلبات التعليم الجامعي».
وأعلنت الهيئة الإدارية للنقابة أنها ستنظم اعتصاما شاملا لأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم يوم غد الثلاثاء 5 يونيو الجاري، داعية في الوقت ذاته الى توفير حلول جذرية «لكافة الاستحقاقات المعلقة التي بحثتها النقابة مع رئيس الجامعة وبشكل متكرر، وكان آخرها في اللقاء الذي عقد في 13مايو الماضي».
وحذرت الهيئة من أن النقابة ستدعو إلى الإضراب الشامل في يوم 11 يونيو الجاري بعد انتهاء فرص حل هذه القضية. وطالبت الهيئة بضرورة ايجاد معالجة مسئولة للأوضاع المتعثرة في الجامعة وكلياتها واتخاذ الإجراءات وفقا للقانون واللوائح، وبشكل خاص استمرار هيمنة البعض في الجامعة وبعض الكليات على الوظائف الأكاديمية والإدارية تجاوزا لكافة القوانين واللوائح، «وهو أمر يحصل لأول مرة في تاريخ جامعة عدن».
كما طالبت الهيئة الإدارية للنقابة بايجاد «معالجة فورية لأوضاع الشئون المالية ومخصصات موازنة الجامعة وإعادة توجيهها لتخدم العمل الأكاديمي ومتطلباته المختلفة وإيقاف العبث بها».
