> اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أمس الأحد ان "العد العكسي للقضاء" على دولة اسرائيل من قبل الفلسطينيين واللبنانيين قد بدأ,ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية شبه الرسمية عن الرئيس الايراني قوله ان "العد العكسي للقضاء على النظام الصهيوني قد بدأ على ايدي الشعبين اللبناني والفلسطيني".

واضاف "في المستقبل القريب سنشهد عملية القضاء على النظام الصهيوني ان شاء الله".

وتعتبر ايران اسرائيل عدوها اللدود منذ قيام الجمهورية الاسلامية في 1979.

وقال الرئيس الايراني الذي اثار ضجة في 2005 عندما دعا الى "ازالة" اسرائيل "عن الخريطة"، ان "العد العكسي" لتدمير هذه الدولة قد بدأ الصيف الماضي من خلال النزاع بين الجيش الاسرائيلي ومقاتلي حزب الله اللبناني الشيعي.

واضاف ان "القوات الفاسدة والمتغطرسة والنظام الصهيوني لم يوفروا جهدا خلال الحرب الظالمة التي دامت 33 يوما" مشيرا الى ان "العد العكسي لتدمير النظام (الصهيوني) قد بدأ على ايدي ابناء حزب الله".

وتعتبر ايران مع النظام السوري الداعم الاول لحزب الله. وتتهم الدول الغربية طهران بتسليح هذا الحزب وتمويله لكن ايران نفت ذلك مؤكدة انها تقدم له دعما معنويا وماديا.

وفي ما خص الفلسطينيين قال احمدي نجاد ان "الدول العظمى والنظام الصهيوني واتباع هذا النظام الدمية والغاشم سيركعون امامهم (الفلسطينيين) ويعترفون بهذه الامة".

وتقدم الجمهورية الاسلامية دعما ماليا لحركة حماس التي تتولى رئاسة الحكومة الفلسطينية.

ومساء أمس الأحد حذر الرئيس الايراني من حرب اسرائيلية جديدة على لبنان في كلمة القاها بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة عشرة لوفاة مؤسس الجمهورية الاسلامية في ايران الامام الخميني بثها التلفزيون الرسمي.

وقال احمدي نجاد "اقول للنظام الصهيوني وحماته، اذا ما شنيتم حربا جديدة على الشعب اللبناني فان بحر غضب الشعوب سيستحيل عاصفة تقتلع جذوركم الملوثة وتقذفها خارج المنطقة".

واتهم احمدي نجاد اسرائيل بانها تحضر منذ عام "لعدوان جديد" على لبنان.

وقال "قبل عام تم تحطيم عظمة دولة اسرائيل بفضل المقاومة اللبنانية. ومذاك انهم (الاسرائيليون) يخططون ويتجهزون ويتحضرون. يريدون افتعال توترات ومواجهات في لبنان تمهيدا لعدوان جديد".

ودعا الرئيس الايراني الشعب اللبناني والافرقاء السياسيين اللبنانيين الى "توخي الحذر" معتبرا ان "سر النجاح يكمن في الوحدة والمقاومة".