لغم أرضي يدمر طقما عسكريا وانفجار عنيف يهز مدينة صعدة
> صعدة «الأيام» خاص:
> في تمام الساعة الحادية عشرة من ظهر يوم أمس تعرض طقم عسكري تابع للجيش إلى انفجار لغم أرضي في إحدى مناطق آل سالم بمديرية كتاف أدى إلى تدميره تدميرا كليا وإصابة ستة من أفراده اثنان منهم إصابتهما بالغة الخطورة.
وعلمت «الأيام» أن الطقم كان في طريقه إلى أحد مواقع الجيش بينما عناصر الحوثي كانوا قد زرعوا اللغم داخل الطريق التي يستخدمها جنود الجيش في تنقلاتهم، ويعتقد أن عملية زراعته قد تمت أثناء الظلام ليل أمس الأول. وعلمت «الأيام» أن الانفجار من شأنه أن يؤديإلى زيادة حجم الخوف بين مواطني المحافظة خصوصا بعد تكرار مثل تلك المشاهد في أكثر من منطقة من مناطق محافظة صعدة فهذه هي المرة الواحدة بعد العشرين التي تتعرض فيها مركبة من آليات الجيش إلى لغم أرضي منذ اندلاع الحرب الأخيرة أواخر شهر يناير من العام الجاري بالإضافة إلى عدد من الألغام التي انفجرت داخل بعض المنازل في مدينة ضحيان وبعض مناطق مديريتي مجز وسحار خصوصا المنازل التي حاول جنود الجيش التمركز داخلها كما علمت «الأيام» ان مثل تلك الالغام التي يقوم عناصر الحوثي بصناعتها محليا يعتمدون في صناعتها على اسطوانات الغاز التي تستخدم في المطابخ بعد فتح الجزء العلوي لها بواسطة ماكنة لحام كهربائية ثم يتابعون بقية الخطوات الاخرى لإعدادها (سبق لصحيفة «الأيام» شرح تفاصيل تلك العملية) وهو الأمر الذي دفع بقوات الامن والجيش إلى تشديد رقابتها على جميع محلات بيع اسطوانات الغاز في جميع مناطق ومديريات محافظة صعدة وقامت في اوقات متفرقة من الشهرين الماضيين بمصادرة اكثر من شاحنة وسيارة محملة باسطوانات الغاز تلك وبحسب مصادر أمنية افادت «الأيام» فإن بعض الوقائع التي ضبط فيها اصحاب سيارات محملة باسطوانات الغاز اقر فيها سائقو تلك الشاحنات انهم يسوقون حملاتهم تلك لذات الغرض بحسب المصادر الأمنية.
وفي تمام الساعة العاشرة والنصف من ليل امس الاول دوى انفجار عنيف هز مدينة صعدة والمناطق المجاورة لها وعلمت «الأيام» ان ذلك الانفجار ناتج عن قذيفة دبابة حطت بالقرب من مدينة صعدة بعد ان اطلقتها احدى دبابات الجيش من جبل قهللة الواقع شرق مدينة صعدة بمديرية الصفراء صوب موقع تابع لعناصر الحوثي يتوسط مكانه المساحة الواقعة بين مدينة صعدة وجبل قهللة الذي يرابط فيه جنود الجيش لكن تلك القذيفة اخطأت هدفها فتجاوزت مداها وحطت بالقرب من مدينة صعدة لكنها لم تخلف اي اضرار لكونها وقعت في مساحة خالية من المنازل والسكان. وطوال ساعات الليل من يوم امس الاول تبادل الجانبان هجمات عنيفة فيما بينهما في المساحات والجبال الواقعة شرق جبل كهلان وعلمت «الأيام» ان عناصر الحوثي حاولوا خلالها التسلل الى ذلك الجبل الذي يقع على مشارف واحد من اكبر معسكرات الجيش المرابط في المساحات القريبة المحاذية لذلك الجبل على بعد مسافة قريبة من مدينة صعدة وعلى الرغم من المواقع الكثيرة المنتشرة على قمة ذلك الجبل الذي يرابط فيه جنود الجيش الا ان عناصر الحوثي تمكنوا من الوصول الى المساحات المحاذية لذلك الجبل من الجانب الاخر الشرقي ورابطوا هناك واستحدثوا مواقع جديدة لهم وإثر تلك الهجمات المتبادلة بين الجانبين دارت مواجهات عنيفة بينهما لكن لم ترد اي انباء عن وقوع ضحايا وكم اعدادهم.
كما دارت بين الجانبين في نفس تلك الليلة اشتباكات مسلحة شملت محيط مدينة ضحيان ومدينة مجز وبعض المناطق الواقعة شمال مديرية سحار أطراف الطلح. كما قال لـ «الأيام» عدد من مواطني منطقة المهاذر الواقعة جنوب مدينة صعدة ان طائرة مروحية مقاتلة شنت ظهر يوم امس الاول غارة جوية عنيفة على منزل احد قيادات عناصر الحوثي المدعو هزمل ومنزل مجاور له لكن اولئك المواطنين رفضوا الافصاح عن مزيد من التفاصيل، وعلمت «الأيام» ان قوات الجيش باستهدافها لمنزل هزمل الذي لقى مصرعه الشهر الماضي قد يكون هجومها ذلك جاء بناء على معلومات تلقتها تشير بوجود عناصر الحوثي داخل احد المنزلين او انها لم تكن متاكدة تماما في مسالة مقتل ذلك القائد.
وفي مديرية رازح واصلت قوات الجيش شن هجومها على مواقع عناصر الحوثي في جبال الازد والشوارق والمرتفعات الواقعة اعالي مشرقة وكانت قد شهدت بعض تلك المناطق ليلة امس الاول مواجهات عنيفة بين الجانبين شارك خلالها الى جانب قوات الجيش العشرات من مواطني تلك المديرية اسفرت عن مصرع اكثر من ثمانية من صفوف الجانبين بالاضافة الى مقتل احد المواطنين وعدد من الجرحى. وفي تمام الساعة السادسة من مساء امس اطلقت مدفعية الجيش المرابطة في احد المعسكرات الواقعة في منطقة كهلان بمديرية سحار عددا من القذائف باتجاه المواقع التابعة لعناصر الحوثي شرق مدينة صعدة. كما علمت “الأيام” ان قوات الجيش التي تقدمت باتجاه منطقة مطرة الواقعة شمال الطلح قد تمكنت ليلة امس الاول من السيطرة على جميع المنافذ والطرق التي تربط بين تلك المنطقة وبقية المناطق الواقعة في مديريتي سحار ومجز وتمكنت ايضا من عزل عناصر الحوثي المتمركزين في بعض الجبال الواقعة بالقرب من مناطق الابقور عن المواقع والمناطق الاخرى المتمركزين داخلها.
وعلمت «الأيام» أن الطقم كان في طريقه إلى أحد مواقع الجيش بينما عناصر الحوثي كانوا قد زرعوا اللغم داخل الطريق التي يستخدمها جنود الجيش في تنقلاتهم، ويعتقد أن عملية زراعته قد تمت أثناء الظلام ليل أمس الأول. وعلمت «الأيام» أن الانفجار من شأنه أن يؤديإلى زيادة حجم الخوف بين مواطني المحافظة خصوصا بعد تكرار مثل تلك المشاهد في أكثر من منطقة من مناطق محافظة صعدة فهذه هي المرة الواحدة بعد العشرين التي تتعرض فيها مركبة من آليات الجيش إلى لغم أرضي منذ اندلاع الحرب الأخيرة أواخر شهر يناير من العام الجاري بالإضافة إلى عدد من الألغام التي انفجرت داخل بعض المنازل في مدينة ضحيان وبعض مناطق مديريتي مجز وسحار خصوصا المنازل التي حاول جنود الجيش التمركز داخلها كما علمت «الأيام» ان مثل تلك الالغام التي يقوم عناصر الحوثي بصناعتها محليا يعتمدون في صناعتها على اسطوانات الغاز التي تستخدم في المطابخ بعد فتح الجزء العلوي لها بواسطة ماكنة لحام كهربائية ثم يتابعون بقية الخطوات الاخرى لإعدادها (سبق لصحيفة «الأيام» شرح تفاصيل تلك العملية) وهو الأمر الذي دفع بقوات الامن والجيش إلى تشديد رقابتها على جميع محلات بيع اسطوانات الغاز في جميع مناطق ومديريات محافظة صعدة وقامت في اوقات متفرقة من الشهرين الماضيين بمصادرة اكثر من شاحنة وسيارة محملة باسطوانات الغاز تلك وبحسب مصادر أمنية افادت «الأيام» فإن بعض الوقائع التي ضبط فيها اصحاب سيارات محملة باسطوانات الغاز اقر فيها سائقو تلك الشاحنات انهم يسوقون حملاتهم تلك لذات الغرض بحسب المصادر الأمنية.
وفي تمام الساعة العاشرة والنصف من ليل امس الاول دوى انفجار عنيف هز مدينة صعدة والمناطق المجاورة لها وعلمت «الأيام» ان ذلك الانفجار ناتج عن قذيفة دبابة حطت بالقرب من مدينة صعدة بعد ان اطلقتها احدى دبابات الجيش من جبل قهللة الواقع شرق مدينة صعدة بمديرية الصفراء صوب موقع تابع لعناصر الحوثي يتوسط مكانه المساحة الواقعة بين مدينة صعدة وجبل قهللة الذي يرابط فيه جنود الجيش لكن تلك القذيفة اخطأت هدفها فتجاوزت مداها وحطت بالقرب من مدينة صعدة لكنها لم تخلف اي اضرار لكونها وقعت في مساحة خالية من المنازل والسكان. وطوال ساعات الليل من يوم امس الاول تبادل الجانبان هجمات عنيفة فيما بينهما في المساحات والجبال الواقعة شرق جبل كهلان وعلمت «الأيام» ان عناصر الحوثي حاولوا خلالها التسلل الى ذلك الجبل الذي يقع على مشارف واحد من اكبر معسكرات الجيش المرابط في المساحات القريبة المحاذية لذلك الجبل على بعد مسافة قريبة من مدينة صعدة وعلى الرغم من المواقع الكثيرة المنتشرة على قمة ذلك الجبل الذي يرابط فيه جنود الجيش الا ان عناصر الحوثي تمكنوا من الوصول الى المساحات المحاذية لذلك الجبل من الجانب الاخر الشرقي ورابطوا هناك واستحدثوا مواقع جديدة لهم وإثر تلك الهجمات المتبادلة بين الجانبين دارت مواجهات عنيفة بينهما لكن لم ترد اي انباء عن وقوع ضحايا وكم اعدادهم.
كما دارت بين الجانبين في نفس تلك الليلة اشتباكات مسلحة شملت محيط مدينة ضحيان ومدينة مجز وبعض المناطق الواقعة شمال مديرية سحار أطراف الطلح. كما قال لـ «الأيام» عدد من مواطني منطقة المهاذر الواقعة جنوب مدينة صعدة ان طائرة مروحية مقاتلة شنت ظهر يوم امس الاول غارة جوية عنيفة على منزل احد قيادات عناصر الحوثي المدعو هزمل ومنزل مجاور له لكن اولئك المواطنين رفضوا الافصاح عن مزيد من التفاصيل، وعلمت «الأيام» ان قوات الجيش باستهدافها لمنزل هزمل الذي لقى مصرعه الشهر الماضي قد يكون هجومها ذلك جاء بناء على معلومات تلقتها تشير بوجود عناصر الحوثي داخل احد المنزلين او انها لم تكن متاكدة تماما في مسالة مقتل ذلك القائد.
وفي مديرية رازح واصلت قوات الجيش شن هجومها على مواقع عناصر الحوثي في جبال الازد والشوارق والمرتفعات الواقعة اعالي مشرقة وكانت قد شهدت بعض تلك المناطق ليلة امس الاول مواجهات عنيفة بين الجانبين شارك خلالها الى جانب قوات الجيش العشرات من مواطني تلك المديرية اسفرت عن مصرع اكثر من ثمانية من صفوف الجانبين بالاضافة الى مقتل احد المواطنين وعدد من الجرحى. وفي تمام الساعة السادسة من مساء امس اطلقت مدفعية الجيش المرابطة في احد المعسكرات الواقعة في منطقة كهلان بمديرية سحار عددا من القذائف باتجاه المواقع التابعة لعناصر الحوثي شرق مدينة صعدة. كما علمت “الأيام” ان قوات الجيش التي تقدمت باتجاه منطقة مطرة الواقعة شمال الطلح قد تمكنت ليلة امس الاول من السيطرة على جميع المنافذ والطرق التي تربط بين تلك المنطقة وبقية المناطق الواقعة في مديريتي سحار ومجز وتمكنت ايضا من عزل عناصر الحوثي المتمركزين في بعض الجبال الواقعة بالقرب من مناطق الابقور عن المواقع والمناطق الاخرى المتمركزين داخلها.