التلوث البيئي في محاضرة بكلية التربية لودر
> لودر «الأيام» سالم لعور:
> في إطار البرنامج الثقافي لجامعة عدن وبرعاية أ. د. عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن وأ. د. أحمد علي الهمداني نائب رئيس الجامعة للبحث العلمي والدراسات العليا، أقيمت بكلية التربية لودر محاضرة بعنوان (التلوث البيئي) ألقاها د. فضل سالم ربيع أستاذ البيئة المساعد بجامعة عدن بحضور الاخوة د. صالح عبدالله البركاني عميد كلية التربية بلودر ود. عبدالله حسين محمد نائب العميد لشؤون الطلاب والأنشطة وأ. أحمد الجونة مدير الشؤون التعليمية بالكلية ورؤساء الأقسام والهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة والمحامي أحمد القادري وعدد من الشخصيات والمشايخ والأعيان وطلاب وطالبات الكلية.
وتناول د. ربيع في محاضرته (مشكلة التلوث البيئي) معتبراً أنها ليست مشكلة محلية أو إقليمية وإنما هي مشكلة عالمية لا تعرف الحدود بعد أن أصبحت تهدد دول العالم أجمع.
وأوضح في سياق حديثه أن ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤتر في مناخ الكرة الأرضية تسبب مشاكل أبرزها ذوبان الجليد الذي يسبب كوارث طبيعية كالفيضانات وتغيير درجة حرارة الجو التي تنتج عن الملوثات الغازية مثل ثاني أكسيد الكربون وبقية الغازات الأخرى، وتطرق إلى أن هناك مشاكل أخرى للتلوث تؤثر في الكائنات الحية بما فيها الإنسان كالتلوث الكيميائي وأثر المبيدات على الخضار والفواكه بما فيها زيادة المنشطات الكيميائية التي تساعد على إنضاج الخضار والفواكه والتي تسبب أمراضا كالسرطانات والفشل الكلوي وغيرها.
وفي ختام محاضرته التي أثريت بالنقاش أوجز د. ربيع طرق الحد من أضرار التلوث البيئي في ضرورة أن تكون المصانع في مناطق عازلة وبعيدة عن السكان وأن تبعد بمسافة تترواح بين 1500 متر- 2000 متر وأن تكون هناك أحزمة خضراء في جوانب الطرقات العامة والمناطق الصناعية للتقليل من تلوث الهواء، وإدخال التكنولوجيا اليابانية الحديثة في المصانع، والتفتيش الدوري كل 3 أشهر في المناطق السكنية والزراعية المجاورة للمناطق الصناعية، وسن القوانين والتشريعات الدولية المتعارف عليها بيئيا للحد من ظاهرة التلوث التي أصبحت خطرا يهدد حياة جميع الكائنات الحية.
وتناول د. ربيع في محاضرته (مشكلة التلوث البيئي) معتبراً أنها ليست مشكلة محلية أو إقليمية وإنما هي مشكلة عالمية لا تعرف الحدود بعد أن أصبحت تهدد دول العالم أجمع.
وأوضح في سياق حديثه أن ظاهرة الاحتباس الحراري التي تؤتر في مناخ الكرة الأرضية تسبب مشاكل أبرزها ذوبان الجليد الذي يسبب كوارث طبيعية كالفيضانات وتغيير درجة حرارة الجو التي تنتج عن الملوثات الغازية مثل ثاني أكسيد الكربون وبقية الغازات الأخرى، وتطرق إلى أن هناك مشاكل أخرى للتلوث تؤثر في الكائنات الحية بما فيها الإنسان كالتلوث الكيميائي وأثر المبيدات على الخضار والفواكه بما فيها زيادة المنشطات الكيميائية التي تساعد على إنضاج الخضار والفواكه والتي تسبب أمراضا كالسرطانات والفشل الكلوي وغيرها.
وفي ختام محاضرته التي أثريت بالنقاش أوجز د. ربيع طرق الحد من أضرار التلوث البيئي في ضرورة أن تكون المصانع في مناطق عازلة وبعيدة عن السكان وأن تبعد بمسافة تترواح بين 1500 متر- 2000 متر وأن تكون هناك أحزمة خضراء في جوانب الطرقات العامة والمناطق الصناعية للتقليل من تلوث الهواء، وإدخال التكنولوجيا اليابانية الحديثة في المصانع، والتفتيش الدوري كل 3 أشهر في المناطق السكنية والزراعية المجاورة للمناطق الصناعية، وسن القوانين والتشريعات الدولية المتعارف عليها بيئيا للحد من ظاهرة التلوث التي أصبحت خطرا يهدد حياة جميع الكائنات الحية.