العثور على اثنين من متطوعي الصليب الاحمر قتيلين في سريلانكا

> كولومبو «الأيام» رانجا سيريلال :

>
قالت الشرطة انها عثرت على اثنين من متطوعي الصليب الاحمر السريلانكي قتيلين أمس الأحد بعد يومين من خطفهما من العاصمة وسط تجدد الحرب الاهلية بين الحكومة ومتمردي نمور التاميل.

وقال مسؤولو الصليب الاحمر السريلانكي ان الرجلين كانا ينتظران قطارا للعودة من كولومبو الى ياتيكالوا يوم الجمعة الماضية عندما اخذهم رجال في ملابس مدنية عرفوا انفسهم على انهم من الشرطة في شاحنة صغيرة مغلقة.

وعثر على الجثتين في مقاطعة راتنابورا لتعدين الاحجار الكريمة في جنوب شرق كولومبو أمس الأحد.

ونفت الشرطة اي ضلوع لها في الحادث الذي جاء بعد يوم واحد من اعلان الرئيس ماهيندا راجاباكسي ان معظم شكاوى الخطف زائفة.

وقال نيفيل ناناياكارا المدير العام للصليب الاحمر السريلانكي "مساء الجمعة الماضية كانا على وشك ركوب القطار للعودة الى باتيكالوا مع اربعة آخرين عندما قام بعض الاشخاص مدعين انهم من الشرطة بفحص اوراق هوية الستة واخذوا اثنين منهم قائلين انهما مطلوبين للمزيد من التحريات."

وقال "ارسلت فريقا الى راتنابورا للبحث عما حدث واكد الفريق انهما بالفعل العاملين المتطوعين وهما مصابان بالرصاص في الرأس."

ونفى المتحدث باسم الشرطة ن.ك.ايلانجاكون ان يكون قسم التحقيق الجنائي التابع للشرطة ضالع في الحادث او انه قام بالقاء القبض على المتطوعين.

وقال "قسم التحقيق الجنائي لم يأخذهما الى الحجز. وحتى الآن لا يوجد دليل حول الاشخاص الذين خطفوهما."

وابلغت جماعات حقوق الانسان عن المئات من حوادث الخطف والاختفاء في الشهور الاخيرة بعد ان استأنف الجيش والنمور الانفصاليين الحرب الاهلية المستمرة منذ 20 عاما التي لاقى فيها 70 الف شخص تقريبا حتفهم منذ عام 1983.

واعرب المجتمع الدولي مرارا عن قلقه بشأن انتهاكات حقوق الانسان من جانب عناصر الجيش السريلانكي والنمور على السواء.

ويشتبه مراقبو الهدنة من دول الشمال في ان عناصر من الجيش كانت وراء قتل نحو 17 من العاملين في وكالة الاغاثة "اكسيون كونتر لا فيم" في شرق الجزيرة في العام الماضي وهو اسوأ هجوم ضد موظفين للاغاثة الانسانية في الآونة الأخيرة. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى