> اعربت شقيقة معتقل شاب في غوانتانامو عن فرحتها الكبيرة لاسقاط تهمة القتل عن شقيقها امام محكمة عسكرية اميركية وعن الامل بالافراج عنه قريبا.

وقالت زينب خضر لوكالة فرانس برس "كان الامر مفاجئا جدا. نحن سعيدون جدا بسماع هذا النبأ. امل ان يفرج عنه قيبا".

وكان قاض عسكري اميركي اسقط أمس الأول تهمة القتل عن عمر خضر وهو كندي اعتقل في افغانستان مشددا على انه يملك الصلاحية لمحاكمته.

وقال القاضي الكولونيل بيتر براونباك ان السلطات الاميركية فشلت في اثبات ان خضر يدخل ضمن تصنيف "مقاتل عدو".

وفي حين لا يزال خضر معتقلا لدى الاميركيين، حثت احزاب المعارضة الكندية الحكومة على الضغط لدى واشنطن لاعادة خضر الى كندا.

واكد احد قادة الحزب الليبرالي مايكل ايغناتييف "ايا كان رأينا فيه وفي ماضيه،خضر مواطن كندي ويتمتع بحقوق المواطنين الكنديين وعلى الحكومة العمل بجد مع السلطات الاميركية".

وقالت زينب خضر "اتوقع ان ننتظر بعض الوقت قبل ان نراه. لقد تبادلنا الرسائل لكن اخر مرة تحدثت فيها اليه كان في السادس من اذار/مارس (عبر الهاتف). كان بخير حينها".

واوقف خضر البالغ من العمر العشرين حاليا في تموز/يوليو 2002 وقال الجيش الاميركي انه القى قنبلة يديوة ادت الى مقتل عسكري اميركي عندما كان في الخامسة عشرة فقط.

وولد خضر في كندا وانضم الى والده في افغانستان حيث يقال انه خضع لتدريب عسكري ليصبح عضوا في القاعدة.