> طالب الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد مجلس الامن التابع للامم المتحدة أمس الثلاثاء بعدم المضي قدما في مسار فرض العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي قائلا ان ذلك سلوك من يلعب بالنار.

وفرض مجلس الامن على ايران مجموعتين من العقوبات منذ ديسمبر كانون الاول الماضي لرفضها وقف أنشطتها النووية التي يقول الغرب انها تهدف الى بناء ترسانة نووية وتنفي طهران ذلك.

وحذرت القوى الكبرى ايران من انها قد تواجه عقوبات جديدة.

وقال أحمدي نجاد خلال مؤتمر مع صحفيين أجانب زائرين "نعتقد انهم (في مجلس الامن) عليهم تفادي الاجراءات غير المشروعة والدفاع عن حقوق الامم.

"لقد لاحظوا ان العقوبات السابقة لم يكن لها تأثير على الانشطة النووية لايران وقلنا لهم الا يدخلوا هذا المسار. ليس بوسعهم ايذاء أمتنا".

واستطرد "عليهم ان يدركوا ان ايران دولة كبرى. البعض يقول ان ايران مثل ليث يربض في هدوء في الزاوية. وننصحهم الا يعبثوا بذيل الليث."

واستخف مسؤولون ايرانيون مرارا بتأثير العقوبات ومن بينها استهداف بنك ايراني كبير مملوك للدولة. وعلى الرغم من ضيق نطاق العقوبات الا ان الاقتصاديين يقولون انها تبعد المستثمرين الاجانب والمحليين.

ولم تكمل ايران التي لديها احتياطي كبير من النفط والغاز انشاء أول محطة للطاقة النووية.

وترفض طهران وقف تخصيب اليورانيوم الذي يثير قلق الغرب لانه يمكن ان يستخدم لتوليد وقود لمحطات الطاقة كما يمكن في حالة تخصيبه لمستويات عالية ان يستخدم في تصنيع رؤوس نووية.