بدء التحقيق في قبر جماعي يعتقد أنه يضم رفات مئات بصربيا

> رودنيكا «الأيام» رويترز :

>
بدأت صربيا أمس الثلاثاء تحقيقا فيما يتصل بقبر جماعي يعتقد أنه يضم رفات زهاء 500 ألباني من ضحايا حرب كوسوفو في تذكرة بالسبب الذي تدرس الأمم المتحدة لأجله استقلال إقليم كوسوفو.

وبدأ التحقيق في محجر مهجور بأرض حرام بين نقاط تفتيش على الحدود التي يبلغ عرضها كيلومترين والتي تفصل بين صربيا والإقليم الجنوبي الذي يخضع الآن لإدارة الأمم المتحدة.

وقال قاضي التحقيق ميلان ديبلاريتش للصحفيين "جئنا لنحقق في المزاعم بأن رفات عدد غير معلوم من الأشخاص توجد في هذا المكان. لا نعلم إن كانت هناك جثة واحدة حتى."

ولم توضع علامات حول الموقع بعد واقتيد الصحفيون للسير فوقه,وسيضع المسؤولون علامات على الموقع ثم سيقومون بعمليات حفر تجريبية لمدة أربعة أو خمسة أيام ثم سيستدعون خبراء الطب الشرعي إذا عثروا على أي رفات بشرية.

وذكر القبر لأول مرة خلال إفادات قدمت لسلطات الأمم المتحدة عام 2004,وكان من المقرر العمل في الموقع قبل أشهر لكن العمل أرجيء لأن الأمطار أدت إلى تكوين برك موحلة كبيرة الأمر الذي جعل عملية الحفر مستحيلة.

وأبلغ مسؤول صربي رويترز أمس الأول أنه يتوقع العثور على "ما بين 300 و 500 جثة" بناء على البيانات التي جمعت من خلال أجهزة الاستشعار عن بعد في الموقع.

وعبر عن اعتقاده أن الجثث كانت مدفونة في مكان آخر في باديء الأمر ثم استخرجت ووضعت في أربع شاحنات وألقيت في المحجر في الثالث من يونيو حزيران 1999.

وكان ذلك قبل أسبوع من قرار حلف شمال الأطلسي وقف حملة قصف صربيا التي استمرت 78 يوما بعد أن أجبر سلوبودان ميلوسيفيتش على سحب قواته من المنطقة.

وسيكون هذا أكبر قبر يتم اكتشافه في صربيا منذ عام 2001 عندما عثر على رفات أكثر من 800 ألباني في موقعين بصربيا حيث نقلت الجثث بالشاحنات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى