> قال الجنرال الامريكي دان مكنيل قائد قوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان أمس الثلاثاء انه ما من دليل على امداد طهران طالبان بالاسلحة رغم العثور على مدافع مورتر واسلحة اخرى ايرانية في ميادين القتال في افغانستان.

واضاف الجنرال مكنيل الذي تولي قيادة قوات الحلف في افغانستان في فبراير شباط في مقابلة مع رويترز ان بعض المسلحين الاقل نفوذا في طالبان يمكن ادماجهم في العمل السياسي في افغانستان ولكنه لا يرى املا في ابرام اتفاق سلام مع قادة القوات المتمردة في البلاد.

وقال مكنيل قائد قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) وقوامها 36 ألف جندي انه يتم العثور بشكل روتيني على مدافع مورتر ايرانية في مخابيء للاسلحة في أفغانستان ولكن ليس هناك ادلة على نقلها في اطار عملية تنظمها ايران.

وصرح من قاعدة رئيسية للقوة شديدة التحصين في كابول "بالتأكيد هناك أسلحة وذخائر مصدرها ايران ولكن حين نقول أسلحة تقدمها ايران فهذا يعني ان كيانا أكثر رسمية يشارك في وصول هذه الاسلحة إلى هنا.. هذا ليس رأيي على الاطلاق."

وتابع أن مدافع المورتر الايرانية تصل إلى افغانستان من عدد كبير من الدول.

ومضى قائلا "ليس لدي اي معلومات تؤيد ان هناك طابعا رسميا لبعض الترتيبات في ايران لتوريد اسلحة هنا."

وابدي مكنيل قلقه إزاء نوع جديد من قنابل قوية تزرع على جوانب الطرق عثر عليها في افغانستان في الاونة الاخيرة.

ولكنه أضاف انه ليس هناك ما يشير لوجود انظمة دفاع جوي محمولة مثل صواريخ مضادة للطائرات في ايدي طالبان من شأنها ان تخل كثيرا بالتفوق الجوي للقوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي.

وردا على سؤال عن امكانية ابرام اتفاق سلام مع طالبان وحلفائهم في القاعدة قال مكنيل انه لا يستبعد امكانية انخراط قادة اقل نفوذا في طالبان في السياسة الافغانية.

واوضح قائلا "لا استبعد انن يصبح بعض اعضاء طالبان السابقين جزءا من العملية السياسية الشرعية في افغانستان وحدث ذلك من قبل. البعض يتولى مواقع بارزة في الحكومة." رويترز