نائب برلماني: مقاول مشروع طريق عدن تعز يريد التهرب من التزاماته المالية
> «الأيام» متابعات:
> نفى مكتب النائب عبدالجليل جازم (الدائرة 69 بالقبيطة) ما ورد في الخبر المنشور في العدد (5107) الصادر يوم 31 مايو الماضي تحت عنوان «مسلحون يستولون على غرافة تابعة لمشروع طريق عدن تعز في الراهدة».
وكانت «الأيام» قد نشرت الخبر، استنادا إلى بلاغ تقدم به إلى إدارة أمن قسم الراهدة مقاول المشروع محمد علي السحار.
وقال النائب عبدالجليل جازم:«في الواقع نهائيا لا يوجد أي مسلحين ولم يتم أي اختطاف، والعملية كلها هي تهرب من قبل المقاول المذكور عن تصفية حسابات والتزامات مالية عليه نتيجة سحبه مادة الردم من الجبل التابع ملكيته لكل من علي خالد عبدالملك وأخيه، وقد سبق أن تم توقيفه قبل سنتين بسبب عدم تسديده لالتزاماته».
وأوضح أن المقاول بعد أن أكمل سحب الردميات قام بسحب كل معداته من الجبل دون أن يصفي ما عليه من التزامات مالية، مما جعل الملاك يقومون بحجز آخر قطعة (الغرافة) تابعة له، وبالتنسيق مع وكيل محافظة تعز اتفق على أن يتم إيصال الغرافة إلى حوش إدارة أمن الراهدة، كضمان لامتثاله بتسديد ما عليه من التزامات مالية للملاك.
وقال النائب عبدالجليل جازم :«هذا ما حصل ولا وجود حقيقة للعشرين مسلحا ولا لعملية الاختطاف ولا إطلاق نار كما ذكر في الخبر».
وكانت «الأيام» قد نشرت الخبر، استنادا إلى بلاغ تقدم به إلى إدارة أمن قسم الراهدة مقاول المشروع محمد علي السحار.
وقال النائب عبدالجليل جازم:«في الواقع نهائيا لا يوجد أي مسلحين ولم يتم أي اختطاف، والعملية كلها هي تهرب من قبل المقاول المذكور عن تصفية حسابات والتزامات مالية عليه نتيجة سحبه مادة الردم من الجبل التابع ملكيته لكل من علي خالد عبدالملك وأخيه، وقد سبق أن تم توقيفه قبل سنتين بسبب عدم تسديده لالتزاماته».
وأوضح أن المقاول بعد أن أكمل سحب الردميات قام بسحب كل معداته من الجبل دون أن يصفي ما عليه من التزامات مالية، مما جعل الملاك يقومون بحجز آخر قطعة (الغرافة) تابعة له، وبالتنسيق مع وكيل محافظة تعز اتفق على أن يتم إيصال الغرافة إلى حوش إدارة أمن الراهدة، كضمان لامتثاله بتسديد ما عليه من التزامات مالية للملاك.
وقال النائب عبدالجليل جازم :«هذا ما حصل ولا وجود حقيقة للعشرين مسلحا ولا لعملية الاختطاف ولا إطلاق نار كما ذكر في الخبر».
