> بحث الرئيس التشادي ادريس ديبي مع نظيره المصري حسني مبارك أمس الإثنين انشاء "ممرات انسانية" بين تشاد واقليم دارفور ونشر قوات دولية على الحدود السودانية التشادية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد ان مبارك وديبي "ناقشا بعض المقترحات المتعلقة بنشر قوة دولية على الحدود السودانية التشادية وانشاء ممرات انسانية بين تشاد ودارفور".

ولم يشر عواد الى اي تغيير في موقف ديبي بشان هذين المقترحين اللذين سبق أن رفضتهما تشاد.

وكان وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير اقترح اقامة ممرات لنقل المساعدات الانسانية من تشاد الى اقليم دارفور.

واكدت نجامينا الاسبوع الماضي انه لا حاجة لمثل هذا "الممر الانساني" لان تشاد تتعاون بشكل كامل مع الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة غير الحكومية.

وكانت تشاد وافقت في نهاية عام 2006 على نشر قوات دولية على الحدود بينها وبين دارفور وجمهورية افريقيا الوسطى ولكنها عادت واكدت في شباط/فبراير الماضي رفضها هذا الاقتراح.

واكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية مجددا رفض بلاده لفرض عقوبات دولية على الخرطوم، مشددا على ان اقتصار العقوبات على الحكومة السودانية ادى الى تعنت حركات التمرد وبالتالي عرقلة امكانية التوصل الى تسوية سياسية للنزاع في دارفور الذي اوقع قرابة 200 الف قتيل منذ اندلاعه في شباط/فبراير 2003.