باراك يواجه عقبة أخيرة في التصويت على رئاسة حزب العمل

> القدس «الأيام» دان وليامز :

>
من اليسار رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك والجنرال المتقاعد ورئيس المخابرات عامي ايالون
من اليسار رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك والجنرال المتقاعد ورئيس المخابرات عامي ايالون
تواجه خطط رئيس وزراء إسرائيل الأسبق إيهود باراك للعودة إلى الساحة السياسية عقبة أخيرة اليوم الثلاثاء حين يجرى حزب العمل الذي ينتمي له تصويتا ثانيا على زعامة للحزب.

ويواجه باراك الذي فاز بالجولة الأولى يوم 28 مايو ايار الجنرال المتقاعد ورئيس المخابرات عامي ايالون خلال جولة الإعادة التي ستجرى غدا والتي ستحدد من سيتولى حقيبة الدفاع في الحكومة التي ترزح تحت وطأة الإخفاقات التي منيت بها في حرب لبنان العام الماضي.

وتتوقع استطلاعات الرأي أن تكون المنافسة محتدمة بين باراك الذي برز على الساحة السياسية من خلال مساعيه الدبلوماسية مع سوريا والفلسطينيين عندما كان رئيسا للوزراء بين عامي 1999 و2001 وأيالون الوافد الجديد على الساحة الذي ينظر إليه باعتباره محاربا للكسب غير المشروع.

ودعا المرشحان لاستقالة أولمرت بعد أن انتقدت لجنة تحقيقات أسلوب إدارته لحرب لبنان التي واجهت فيها إسرائيل جماعة حزب الله اللبنانية في يوليو تموز وأغسطس آب.

لكن ليس من المتوقع أن يسحب باراك أو ايالون حزب العمل الذي ينتمي لتيار يسار الوسط وأكبر شريك في الائتلاف الحاكم الحزب من الحكومة على الفور بعد أن أظهرت استطلاعات الرأي أن أكثر من 80 في المئة من أعضاء الحزب العاديين يريدون البقاء في الحكومة للوقت الراهن.

وفي نهاية المطاف قد يلجأ كلاهما إلى الدعوة لإجراء انتخابات قبل موعدها المقرر في 2010. لكن استطلاعات الرأي تشير الآن إلى حزب ليكود اليميني الذي يقوده رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو سيتغلب على حزب العمل وحزب كديما الذي يقوده أولمرت وينتمي لتيار الوسط.

وحظي ايالون بدعم زعيم الحزب المنتهية ولايته ووزير الدفاع عمير بيريتس الذي حل في المركز الثالث خلال الجولة الاولى,ويتمتع باراك بدعم معظم وزراء الحزب.

وقد تتغير دائرة المقربين من أولمرت بشكل طفيف يوم الأربعاء عندما يسعى شمعون بيريس نائب رئيس الوزراء وأحد أعضاء حزب كديما لكي ينتخبه البرلمان رئيسا للبلاد وهو منصب شرفي.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الإسرائيليين يفضلون تولي بيريس (83 عاما) رئاسة الدولة لكن يتعين أولا إجراء اقتراع سري في البرلمان الذي كثيرا ما يكون محكوما بالصفقات الخاصة التي تمخضت في الماضي عن مفاجآت,وسينافس بيريس كوليت أفيتال من حزب العمل ورويفين ريفلين من حزب ليكود.

وخاض بيريس المنافسة على منصب الرئاسة في عام 2000 وخسر أمام موشي قصاب مرشح ليكود الذي تنتهي فترة رئاسته رسميا الشهر الماضي. وأخذ قصاب عطلة مبكرة في يناير كانون الثاني بعد أن بدأت الشرطة تحقيقا في مزاعم بالاغتصاب ينفيها قصاب. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى