نحن وصبية الإصلاح
> محمد هشام باشراحيل:
>
في الآونة الاخيرة دأب المدعو نضال باحويرث، خطيب مسجد مذيهب وأمين عام المجلس المحلي لمديرية صيرة سابقاً والساقط في الانتخابات المحلية الأخيرة، على توزيع منشورات باسم حزب الإصلاح تعرض فيها لوالدتي وقطعة الأرض اليتيمة التي تملكها وحصلت عليها مؤخراً .. وكذا لموضوع عملها الشريف الذي تكسب منه بعرق جبينها وهو صناعة وبيع البخور والعطور من منزلها .. وفي كل مرة تعرض فيها هذا الساقط للسيدة والدتي كان والدي يتصل بصديقه المهندس وحيد رشيد ويبلغه بهذا التصرف غير الأخلاقي والذي لا ينسجم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف الذي يدعي هذا الساقط ومن حوله أنهم يمثلونه وهو منهم بريء براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.
ولقد توهم هذا الساقط بأن اتصال الوالد بصديقه وحيد كان من باب الضعف ولكننا لم نكن نريد أن ندخل في هذا الأمر الذي فرض علينا بسبب نشأتنا وتربيتنا النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف، متناسياً أن بيته من زجاج خفيف لا يحتاج إلى حصاة لشرخه أو تكسيره وإنما لنسمة هواء لا الرياح التي نتوقعها في مثل هذا الموسم .
ويدعي هذا الساقط أن الأرضية التي منحت للسيدة والدتي كانت متنزهاً متناسياً أن دربها الذي كان يبلغ ارتفاعه 45 سنتيمترا أو أقل كان يجلس عليه طلبة كلية عدن في الصباح الباكر لنقلهم إلى كليتهم وكان يجلس عليه في الليل البهيم شاربو الخمر والشواذ، فعن أيهم يدافع هذا النضال عن السكارى أم عن الشواذ؟!
ولا بد أن يفهم هذا الساقط وأمثاله أننا نعرف كيف بنى منزلاً من ثلاثة طوابق خالف فيه المخطط العام للشارع بخروجه حوالى مترين عن بقية المنازل وأنه استغل منصبه لتمرير التصاريح وحجبها عن آخرين مثلما فعل مع أولاد التربوي القدير المرحوم عبدالعزيز إبراهيم الذين لم يطالبوا سوى بتطبيق القانون، وتدخل لمنع ترخيص البناء بالرغم من أنه ليس من اختصاصه وأضاع عليهم فرصة بيع الأرضية بواسطة سمسار الأراضي الحاج محمود عوض العقربي الذي أحضر مشترياً عرض سبعة مليون ريال، وجاء هذا الساقط بمشتر آخر على مرأى من جموع الجالسين في منتدى «الأيام» بستة مليون ريال وحجته أنه مصلح وورع وناسك متعبد يحب الخير.
وأضاع هذا الناسك المتعبد على الأيتام مليون ريال لم يعرف مصيرها؟ وهو الأعلم.. وكيف يمكن لشخص في منصبه أن يشتغل سمساراً، فإذا قلت إنك لم تكن موظفاً عاماً لأصبحت الحجة مردودة عليك لأنك خنت الأمانة التي توخاها منك الناخبون، لأن الذي يجمع بين الوظيفة والسمسرة كمن يجمع بين الأمانة والخيانة وحسبي أنك هاجمت هذا الصنف من الناس في خطب الجمعة.
إن التجمع اليمني للإصلاح لا يشرفه أن يرشح أمثال هذا الساقط لأنه معروف لدى القاصي والداني بما فعله أثناء توليه المنصب، ولهذا سقط من الهاوية إلى الحضيض، وإلا لما جعل من أرضية والدتي شغله الشاغل، لأنها حصلت على تلك الأرضية لتستثمرها وليس لبيعها ويعلم هذا الساقط من الذي حصل على عدة أراض وتاجر بها واستفاد من عائدها وإن كانت حجته أنها متنفس (وهي لم تكن متنفساً) فهي حجة مردودة عليه أيضا لأنه يعلم بمصير المتنفسات في المحافظة ويعلم ماذا قالت المنظمات الإقليمية عن ذلك إلا إذا كان مغلقاً أو متخلفاً؟
ولذلك فإننا ننصح المدعو نضال باحويرث الساقط في الانتخابات ولوجه الله أن يكف عنا لأن في جعبتنا أشياء ستؤلمه كثيراً جداً ونحن لا نريد الخوض فيها إلا إذا كنا مضطرين لأن المثل الشعبي يقول «ما حاجك إلى المُر قال ما هو أمر».. وإن عدتم عدنا.
[email protected]
ولقد توهم هذا الساقط بأن اتصال الوالد بصديقه وحيد كان من باب الضعف ولكننا لم نكن نريد أن ندخل في هذا الأمر الذي فرض علينا بسبب نشأتنا وتربيتنا النابعة من ديننا الإسلامي الحنيف، متناسياً أن بيته من زجاج خفيف لا يحتاج إلى حصاة لشرخه أو تكسيره وإنما لنسمة هواء لا الرياح التي نتوقعها في مثل هذا الموسم .
ويدعي هذا الساقط أن الأرضية التي منحت للسيدة والدتي كانت متنزهاً متناسياً أن دربها الذي كان يبلغ ارتفاعه 45 سنتيمترا أو أقل كان يجلس عليه طلبة كلية عدن في الصباح الباكر لنقلهم إلى كليتهم وكان يجلس عليه في الليل البهيم شاربو الخمر والشواذ، فعن أيهم يدافع هذا النضال عن السكارى أم عن الشواذ؟!
ولا بد أن يفهم هذا الساقط وأمثاله أننا نعرف كيف بنى منزلاً من ثلاثة طوابق خالف فيه المخطط العام للشارع بخروجه حوالى مترين عن بقية المنازل وأنه استغل منصبه لتمرير التصاريح وحجبها عن آخرين مثلما فعل مع أولاد التربوي القدير المرحوم عبدالعزيز إبراهيم الذين لم يطالبوا سوى بتطبيق القانون، وتدخل لمنع ترخيص البناء بالرغم من أنه ليس من اختصاصه وأضاع عليهم فرصة بيع الأرضية بواسطة سمسار الأراضي الحاج محمود عوض العقربي الذي أحضر مشترياً عرض سبعة مليون ريال، وجاء هذا الساقط بمشتر آخر على مرأى من جموع الجالسين في منتدى «الأيام» بستة مليون ريال وحجته أنه مصلح وورع وناسك متعبد يحب الخير.
وأضاع هذا الناسك المتعبد على الأيتام مليون ريال لم يعرف مصيرها؟ وهو الأعلم.. وكيف يمكن لشخص في منصبه أن يشتغل سمساراً، فإذا قلت إنك لم تكن موظفاً عاماً لأصبحت الحجة مردودة عليك لأنك خنت الأمانة التي توخاها منك الناخبون، لأن الذي يجمع بين الوظيفة والسمسرة كمن يجمع بين الأمانة والخيانة وحسبي أنك هاجمت هذا الصنف من الناس في خطب الجمعة.
إن التجمع اليمني للإصلاح لا يشرفه أن يرشح أمثال هذا الساقط لأنه معروف لدى القاصي والداني بما فعله أثناء توليه المنصب، ولهذا سقط من الهاوية إلى الحضيض، وإلا لما جعل من أرضية والدتي شغله الشاغل، لأنها حصلت على تلك الأرضية لتستثمرها وليس لبيعها ويعلم هذا الساقط من الذي حصل على عدة أراض وتاجر بها واستفاد من عائدها وإن كانت حجته أنها متنفس (وهي لم تكن متنفساً) فهي حجة مردودة عليه أيضا لأنه يعلم بمصير المتنفسات في المحافظة ويعلم ماذا قالت المنظمات الإقليمية عن ذلك إلا إذا كان مغلقاً أو متخلفاً؟
ولذلك فإننا ننصح المدعو نضال باحويرث الساقط في الانتخابات ولوجه الله أن يكف عنا لأن في جعبتنا أشياء ستؤلمه كثيراً جداً ونحن لا نريد الخوض فيها إلا إذا كنا مضطرين لأن المثل الشعبي يقول «ما حاجك إلى المُر قال ما هو أمر».. وإن عدتم عدنا.
[email protected]