ثابت زعير صاحب القدم الذهبية ونجم خط وسط فريق نادي الشباب الرياضي:عمري الرياضي 27 عاما قضيتها في ناديي شباب الحسيني والشباب الرياضي وكرة زمان كانت أحلى

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> نلتقي اليوم نجم فريقي ناديي شباب الحسيني والشباب الرياضي في الخمسينيات والستينيات الكابتن ثابت زعير لاعب خط الوسط المبدع الذي أدلى للصحيفة بخلاصة مشواره الرياضي فإلى ما قاله:

> إسمي الكامل:ثابت زعير أحمد زيد من مواليد منطقة الخساف بكريتر في عام 1937م، أنا حاليا متقاعد عن العمل وقد كنت أعمل سابقا كموظف في سينما ريجال، ثم مع القوات المسلحة البريطانية والمؤسسة العامة للكهرباء..واختتمت حياتي العملية مع بلدية عدن.

> بدايتي الكروية كلاعب كانت في عام 1948م مع فريق شعبي إسمه الوحش ثم لعبت لفريق نادي(شباب الحسيني) كجناح أيسر مباراة واحدة ثم تحول مركزي فيه إلى خط الوسط الذي أبدعت فيه كثيرا،ولأنه لا يسمح ببقاء ناديين بتسمية واحدة هي(الحسيني)فقد تم تغيير إسم نادينا من شباب الحسيني إلى فريق نادي الشباب الرياضي الذي أصبح أحسن وأفضل الفرق حينها على الإطلاق والذي استمررت ألعب له حتى يوم اعتزالي، وكانت أول مباراة رسمية لي مع شباب الحسيني ضد الواي على كأس الملكة اليزابيث في المدرج البلدي وفزنا فيها 1/2، كما كانت أول مباراة لي مع فريق الشباب الرياضي ضد فريق كالانسي، أما أقوى مباراة لعبتها فقد كانت ضد فريق نادي الحسيني الذي كان بكامل نجومه أمثال: سعيد دعاله وسعيد اسماعيل وعلي حسن آدن ووجدان عمر زيد وغيرهم وفزنا فيها 1/9، وودعت حياتي الرياضية في عام 1969م إن لم تخني الذاكرة بمباراة ودية ضد الواي وكان ريعها لصالحي تقديرا لتاريخي وفزنا فيها 2/3 سجلت أنا في الدقيقة الاخيرة هدف الفوز.

> لعبت في بداية مشواري حافيا 15 سنة إلى أن تم إلزامنا باللعب بالأحذية فلعبت مع الشباب الرياضي بالحذاء بينما كثيرون توقفوا عن اللعب نهائيا بسبب الحذاء ومنهم أسطورة اليمن (علي الصيني)..أما أحب الناس إلى قلبي فكان أولهم:الكابتن نصر عبدالرحمن الشاذلي الذي كان رجلا قياديا بمعنى الكلمة لنادينا الشباب الرياضي،والذي كان يحب ويقدر كل لاعب يلعب بإخلاص ويحقق الانتصارات والبطولات للنادي، وعندما كنا ننهزم كان يجتمع باللاعبين ويوضح لهم عيوبهم بكل صراحة، فقد كان شديدا في كل الامور التي تمس سمعة ومكانة النادي، إلى جانب أنه كان إنسانيا ويتعاطف مع اللاعبين الفقراء وأنا كنت أحدهم، حيث كان يساعدنا بمنح كل واحد منا (راشن شهري)، كما لن أنسى عضو إدارة النادي زكي خليفة لمواقفه الانسانية مع اللاعبين، كما كان عزام خليفة صديقا عزيزا لي وكنت أشجعه وأقوي قلبه في المباريات.. أما زميل عمري محمد الحاسر فقد كان يعجبه لعبي تماما مثلما أنا كنت معجبا بلعبه الرجولي، وكنا نطلع مع بعض ببعض الكرات ون تو (خذ وهات) حتى منطقة جزاء الخصوم بكل جرأة وشجاعة.

> أخطر مهاجمي وهدافي زمان :إبراهيم صعيدي، سالم زغير، جعفرين، على حسن آدن، أحمد صالح موشجي، أحمد العراسي، علي مسرج، الدجوليه، محمد الزيدي، وسعيد عذب.. أما أنا فلانني كنت ألعب في خط الوسط فلم أسجل سوى هدفين، كان الاول في مرمى الاتحاد اللحجي ،والثاني في مرمى شباب التواهي ،إلا أنني كنت أصنع كثيرا من الأهداف لإبراهيم صعيدي ونصر شاذلي ومحمد شرف وغيرهم.

> أحسن فرق زمان كانت : الشباب الرياضي، شباب التواهي، الحسيني، والأحرار،وأفضل اللاعبين كانوا:أرسلان علي، عباس غلام، عمر عوذلي، عبدالعزيز المجذر، وأنا، علما بأننا زمان لم نكن نتدرب لأننا كنا نلعب يوميا تقريبا، ولكن بعد أن أدخل نظام التدريب كان يدربنا الكابتن نصر الشاذلي، الذي كنت أرى أن خليفته في الملاعب سيكون الكابتن جواد جعران لمستواه الراقي.

> حققت مع نادي الشباب الرياضي العديد من الكؤوس أتذكر منها :كأس الملكة اليزابيث، كأس بردجستون،وكؤوسا كثيرة من بطولات الدوري ومباريات المناسبات العامة، وأنا لم أشارك في اللعب خارجيا لكنني سافرت مع الشباب الرياضي إلى مصر كضيف شرف تقديرا لي حيث كنت قد أعلنت اعتزالي، وقد لقبت بعدد من الألقاب أتذكر منها :لقب(صاحب القدم الذهبية) وقد أطلقه علي الأستاذ مأمون صبري و(حنش الميدان) وأطلقه علي الكابتن سعيد عذب.. وكان توقفي عن اللعب في عام 1969 بحكم السن وسوء حالتي الصحية وقد كانت كرة قدم زمان أحلى وأجمل من كرة اليوم الهزيلة.

> في الختام أرجو من الأستاذ أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن النظر بعين الاهتمام بأمثالي من اللاعبين القدامى المتقاعدين برواتب ضئيلة جدا، علما بأن سلفه المحافظ د. يحيى الشعيبي كان قد اعتمد لنا عشرة آلاف ريال شهريا تقديرا لما قدمناه ونحن نشكره على ذلك، إلا أن هذا المبلغ أصبح اليوم ضئيلا فنرجو التكرم برفعه وشكرا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى