اولمرت يبحث مع كبار المسؤولين الاميركيين في تحريك مفاوضات السلام

> واشنطن «الأيام» ا.ف.ب :

>
رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت
رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت
بدأ رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت أمس الإثنين سلسلة اجتماعات مع كبار المسؤولين الاميركيين لايجاد سبل لتحريك مفاوضات السلام بعد تشكيل حكومة فلسطينية معتدلة.

ويلتقي اولمرت أمس الإثنين نائب الرئيس الاميركي ديك تشيني ووزيري الخارجية كوندوليزا رايس والدفاع روبرت غيتس قبل عقد قمة مع الرئيس جورج بوش هي الثالثة خلال عام تقريبا.

وتأتي اجتماعات اولمرت بعد اسبوع من الاقتتال بين حركتي حماس وغزة سيطرت الاخيرة في ختامه على قطاع غزة بالكامل. واعلن الرئيس محمود عباس حل حكومة الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة طوارىء في الضفة الغربية.

ورحبت اسرائيل اسوة بالولايات المتحدة بتشكيل الحكومة الجديدة برئاسة مسؤول سابق في البنك الدولي سلام فياض.

وتعهدت اسرائيل بالتعامل مع حكومة الطوارىء الفلسطينية التي يتراسها سلام فياض واضعة بذلك حدا لمقاطعة دامت 15 شهرا منذ تولي حماس رئاسة الحكومة,وتعتبر الولايات المتحدة واسرائيل حماس منظمة ارهابية.

وقال اولمرت في كلمة القاها امام مؤتمر رؤساء كبرى المنظمات اليهودية الاميركية "سنكون على استعداد لاجراء مناقشات مع عباس حول الافق السياسي لما سيصبح في النهاية اساسا لاتفاق دائم بيننا وبين الفلسطينيين".

واكدت الولايات المتحدة دعمها لعباس. وقالت الرئاسة الفلسطينية ان الرئيس بوش تحادث هاتفيا مع عباس ليؤكد له بان واشنطن ستتعامل مع حكومة الطوارىء.

واعلن البيت الابيض ان بوش اكد لعباس خلال هذا الاتصال عزم الادارة الاميركية على "تقديم الدعم والمساعدة" له في جهوده لاعادة فتح "القنوات السياسية" في اشارة الى عملية السلام.

وقال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو ان "الرئيس عباس شرح الاجراءات التي اتخذها خلال الاسبوع المنصرم من تشكيل حكومة طوارىء وتسمية سلام فياض رئيسا للحكومة، مشيرا الى رغبته في استئناف العملية السياسية وفتح القنوات السياسية".

وكان القنصل الاميركي في القدس جيكوب واليس قال بعد لقاء مع فياض في رام الله "اكدت (لرئيس الوزراء سلام فياض) اننا سنتعاون مجددا مع هذه الحكومة. سنعيد تطبيع علاقاتنا مع هذه الحكومة".

واضاف "قلت له انه يحظى بدعم الولايات المتحدة. سندلي بتصريحات في واشنطن حول برامجنا لتقديم مساعدة".

وقد تعلن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي استئناف المساعدات الاقتصادية المباشرة الى الفلسطينيين التي علقت قبل 15 شهرا.

وتضم حكومة الطوارىء التي ادت اليمين الدستورية أمس الأول 11 عضوا اضافة الى فياض الذي اسندت اليه حقيبتا المالية والخارجية.

وفي المقابل واصلت حماس بسطت سيطرتها على قطاع غزة حيث استولت على المباني الرسمية التابعة للسلطة الفلسطينية ومقار الاجهزة الامنية الموالية لفتح بعد معارك دامت اسبوعا ادت الى سقوط 115 قتيلا ومئات الجرحى.

وعين رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية قادة للاجهزة الامنية في حين اصدر عباس أمس الأول مرسوما رئاسيا اعتبر بموجبه القوة التنفيذية و"ميليشيات" حماس "خارجة على القانون".

ويتوقع ان يتطرق اولمرت خلال محادثاته الى البرنامج النووي الايراني وخصوصا احتمال فرض عقوبات دولية جديدة على طهران لارغامها على تعليق انشطتها لتخصيب اليورانيوم.

وقال اولمرت أمس الأول ان "العقوبات التي فرضتها دول عدة على ايران فعالة لكنها غير كافية.. سادرس مع بوش السبل لجعلها اكثر فعالية".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى