بطولة اتحاد غرب آسيا: لقاء حاسم بين الاردن ولبنان اليوم

> عمان «الايام الرياضى» ا.ف.ب :

>
يلتقي اليوم الاربعاء الاردن ولبنان في مباراة حاسمة في الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى والتي ستحدد هوية المنتخب الذي سيبلغ الدور نصف النهائي من بطولة اتحاد غرب آسيا الرابعة لكرة القدم المقامة حاليا في الاردن وتستمر حتى الاحد المقبل..وكان الفريقان خسرا بالنتيجة ذاتها أمام سوريا التي حجزت مقعدها في دور الاربعة، وبالتالي فإن تعادلهما سيحتم إجراء قرعة بينهما بحسب نظام البطولة عندما يتعادل منتخبان نقاطا وبفارق الاهداف.

ولم يقدم المنتخب الاردني الشيء الكثير في مباراته مع سوريا أمس الأول الاثنين وبدا عاجزا عن فرض إيقاعه والتفاهم غائبا عن خطوطه الثلاثة ولم يبرز في صفوفه اي لاعب حتى خالد سعد أحد افضل اللاعبين العرب في الموسم الفائت.

ويقينا لو نجح المنتخب السوري في استغلال الفرص الكثيرة التي سنحت له لخرج بغلة وافرة من الاهداف..وبدا المنتخب صاحب الارض متعبا جراء موسم طويل انتهى قبل ستة أيام فقط بنهائي كأس الاردن وربما دفع ثمن الارهاق الذي طال تحديدا لاعبي الفيصلي الذين بلغوا نهائي دوري أبطال العرب (خسر أمام وفاق سطيف الجزائري) ونهائي كأس الاردن (خسر أمام شباب الاردن) كما حل وصيفا للوحدات في الدوري المحلي.

ومن المنتظر أن يجري الجهاز الفني بقيادة المصري محمود الجوهري تغييرات عدة لانه من جهة لم يقتنع بمستوى بعض اللاعبين، ومن جهة أخرى لان المنتخب مدعو الى خوض مباراة ثانية في غضون 48 ساعة، بينما خلد اللاعبون اللبنانيون لراحة استمرت منذ السبت الماضي.

في المقابل يخوض المنتخب اللبناني المباراة بصفوف مكتملة كما أشار المدرب اميل رستم باستثناء غياب رضا عنتر بسبب الالتحاق بتدريبات فريقه الالماني الجديد كولن.

وعموما قدم المنتخب اللبناني عرضا جيدا في مباراته الاولى ضد سوريا برغم خسارته وخصوصا في الشوط الثاني حيث ضغط على نظيره لفترات طويلة دون أن يتمكن من هز الشباك وذلك يعود بالدرجة الاولى الى التألق غير العادي للحارس السوري القدير مصعب بلحوص.

وتابع الجهاز الفني بإشراف عدنان الشرقي مباراة الاردن وسوريا ودون بعض الملاحظات،ولا شك بأنه أدرك أن فرصته قائمة للفوز على الاردن قياسا على الاداء الذي قدمه الاخير في مباراته الاولى.

وقد يلجأ الشرقي إلى إشراك حسن معتوق أساسيا بدلا من رضا عنتر خصوصا ان نزوله في المباراة الاولى منتصف الشوط الثاني جعل ايقاع المنتخب اللبناني أسرع ونجح في تموين زملائه بكرات أمامية متقنة لم يحسنوا استغلالها.

ايران -فلسطين

يحتاج المنتخب الايراني حامل اللقب الى التعادل في مباراته مع فلسطين ضمن المجموعة الثانية ليرافق المنتخب العراقي الذي حقق فوزا متأخرا على فلسطين 1/صفر امس الأول الاثنين بفضل ركلة جزاء.

وعلى الرغم من غيابات كثيرة في صفوفه وتحديدا أبرز محترفيه في الاندية الاوروبية، فإن المنتخب الايراني نجح في تقديم عرض جيد في مباراته الاولى ضد العراق وانتزع منه التعادل السلبي، لكنه خلق العديد من الفرص طوال الدقائق التسعين.

ويدخل المنتخب الايراني المباراة مرشحا لتخطي نظيره الفلسطيني وإن كان الاخير صمد طويلا أمام العراق.

وبدا واضحا اعتماد المنتخب الفلسطيني على حارس مرماه صالح رمزي الذي فرض نفسه نجم المباراة من دون منازع بتصديه لأكثر من محاولة عراقية خطيرة، وعلى هدافه فادي لافي المرشح انتقاله الى الفيصلي، لكن الاخير وعلى الرغم من حرفنته لا يستطيع ان يغير مجرى المباراة بمفرده اذا لم تتوفر له المساعدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى