(رضا) كابتن فريق الإسماعيلي المصري لـ «الأيام»:لاعبو منتخب عدن المحلي كويسين كأفراد بس مش كفريق ودا سببه عدم وجود مدرب
> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:
> <عقب أول مباراة جرت بين منتخبنا المحلي وفريق الإسماعيلي المصري الذي يزور بلادنا هذه الأيام، وهي المباراة التي جرت عصر الأربعاء الماضي
11/9/1963م على ملعب المدرج البلدي بكريتر، والتي انتهت لصالح الإسماعيلي 2/3 سألنا كابتن فريق الإسماعيلي (رضا) حول رأيه بلاعبي منتخبنا.. فأجاب على الفور: «والله دول كويسين كأفراد.. بس مش كفريق.. يعني الواحد منهم عنده فكرة طيبة عن اللعبة بس ما عندوش فكرة عن اللعب الجماعي.. ودا سببه عدم وجود الموجه اللي هو المدرب، والحقيقة أنا ما كنتش أتصور أن لعبكم بمثل هذا التقدم، وكنت أتوقع أن تكون النتيجة أحسن من كذا بكثير، وإحنا لم نقدم العرض المطلوب بسبب عاملي الجو وأرضية الملعب الترابية.. كذلك افتقدنا لأداء إثنين من لاعبينا هما : العربي ويسري.
< وقلنا للكابتن رضا: من هم اللاعبون الذين أعجبت بهم من لاعبي منتخبنا؟.. فرد قائلاً:«هما إثنان.. الجناح الأيسر(عباد أحمد) وقلب الهجوم (سعيد عذب).
< وسألناه.. وماذا عن الدفاع؟ فأجاب:
«دفاعكم في حاجة إلى فهم صحيح لواجباته .. فمثلاً أنا شفت الظهير يأخذ الكرة ويمشي بها طوالي إلى مركز مش من مهمته أبداً.. دي مهمة خط الوسط».
< وحول شعوره وهو في بلده الثاني (عدن) قال:«أنا لعبت في المغرب وتركيا والسودان وتونس وغانا- كمبتدئ- ونيجيريا واليونان، لكنني لم أجد في هذه البلدان مثل شعور أبناء عدن، فلقد كان استقبالكم لنا جداً كويس، ونحن نشعر وكأننا بالفعل في بلدنا».
< وسألناه كيف يمكننا تطوير اللعبة في عدن؟ فأجاب: «تقدروا تطوروا اللعبة بتوفير المدرب الممتاز، وده شرط أساسي.. ثم بالاحتكاك بالفرق الكبيرة والقوية من الخارج، وأعتقد أنه بذلك يمكنكم إحراز مستوى أحسن بكثير وفي مدة قصيرة.. ولاعبوكم يمكن أن يكونوا في نفس مستوى اللاعبين المصريين متى ما وجدوا المدرب الممتاز والفاهم، فإن مستواكم سيرتفع كثيراً، وسيصل إلى مصاف اللاعبين الدوليين الكبار».
واختتم الكابتن رضا لقاءنا به بقوله:
«كان تشجيع الجمهور لنا حاجة ممتازة دلت على حماس بالغ ووعي كبير وروح طيبة وشكراً».
«الأيام» العدد 1430 في 14 سبتمبر 1963م
11/9/1963م على ملعب المدرج البلدي بكريتر، والتي انتهت لصالح الإسماعيلي 2/3 سألنا كابتن فريق الإسماعيلي (رضا) حول رأيه بلاعبي منتخبنا.. فأجاب على الفور: «والله دول كويسين كأفراد.. بس مش كفريق.. يعني الواحد منهم عنده فكرة طيبة عن اللعبة بس ما عندوش فكرة عن اللعب الجماعي.. ودا سببه عدم وجود الموجه اللي هو المدرب، والحقيقة أنا ما كنتش أتصور أن لعبكم بمثل هذا التقدم، وكنت أتوقع أن تكون النتيجة أحسن من كذا بكثير، وإحنا لم نقدم العرض المطلوب بسبب عاملي الجو وأرضية الملعب الترابية.. كذلك افتقدنا لأداء إثنين من لاعبينا هما : العربي ويسري.
< وقلنا للكابتن رضا: من هم اللاعبون الذين أعجبت بهم من لاعبي منتخبنا؟.. فرد قائلاً:«هما إثنان.. الجناح الأيسر(عباد أحمد) وقلب الهجوم (سعيد عذب).
< وسألناه.. وماذا عن الدفاع؟ فأجاب:
«دفاعكم في حاجة إلى فهم صحيح لواجباته .. فمثلاً أنا شفت الظهير يأخذ الكرة ويمشي بها طوالي إلى مركز مش من مهمته أبداً.. دي مهمة خط الوسط».
< وحول شعوره وهو في بلده الثاني (عدن) قال:«أنا لعبت في المغرب وتركيا والسودان وتونس وغانا- كمبتدئ- ونيجيريا واليونان، لكنني لم أجد في هذه البلدان مثل شعور أبناء عدن، فلقد كان استقبالكم لنا جداً كويس، ونحن نشعر وكأننا بالفعل في بلدنا».
< وسألناه كيف يمكننا تطوير اللعبة في عدن؟ فأجاب: «تقدروا تطوروا اللعبة بتوفير المدرب الممتاز، وده شرط أساسي.. ثم بالاحتكاك بالفرق الكبيرة والقوية من الخارج، وأعتقد أنه بذلك يمكنكم إحراز مستوى أحسن بكثير وفي مدة قصيرة.. ولاعبوكم يمكن أن يكونوا في نفس مستوى اللاعبين المصريين متى ما وجدوا المدرب الممتاز والفاهم، فإن مستواكم سيرتفع كثيراً، وسيصل إلى مصاف اللاعبين الدوليين الكبار».
واختتم الكابتن رضا لقاءنا به بقوله:
«كان تشجيع الجمهور لنا حاجة ممتازة دلت على حماس بالغ ووعي كبير وروح طيبة وشكراً».
«الأيام» العدد 1430 في 14 سبتمبر 1963م