عباس يتخذ خطوات لمحاسبة مسئولي فتح الذين فشلوا في منع سيطرة حماس على غزة
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الوفد الروسي
> غزة /رام الله «الأيام» د.ب.أ :
> شكل الرئيس الفلسطيني محمود عباس لجنة جديدة للتحقيق في فشل القوات المنتمية لفتح في منع حماس من السيطرة على قطاع غزة في وقت سابق هذا الشهر,وسيكون مقر اللجنة خارج غزة وسيرأسها زكريا الاغا أحد كبار مسئولي فتح. وستنسق اللجنة جهودها مع هيئة تأسست بالضفة الغربية في وقت سابق من الاسبوع الجاري.
كما أقال عباس سليمان خضر المسؤول الامني البارز بغزة لمسؤوليته عن فشل قوات فتح خلال الاقتتال الداخلي العنيف.
وكان عباس قد أقال رشيد أبو شباك مدير الامن الداخلي وذكرت وسائل الاعلام المحلية أيضا أنه نسبت إليه أيضا مسئولية فشل فتح في منع حماس من السيطرة على القطاع.
وفي غضون ذلك ذكر مكتب إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية التي أقالها عباس الاسبوع الماضي بعد سيطرة حماس على القطاع في بيان إن هنية يدعو إلى تجديد المحادثات بين حركته وحركة فتح التي يتزعمها عباس.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعا هنية إلى إجراء حوار وطني أوسع نطاقا يشمل كل الفصائل الفلسطينية واستئناف حكومة الوحدة الوطنية عملها.
وصرح عباس في وقت سابق من الاسبوع الماضي إنه لن يجري حوارا مع حماس التي وصفها "بالارهابية".. وقال عباس إن حماس حاولت اغتياله وهو الادعاء الذي نفته الحركة.
ومن المقرر أن يشارك عباس غداً الاثنين في قمة رباعية بشرم الشيخ مع رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت والعاهل الاردني الملك عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك.
ومن المتوقع أن يسافر عباس إلى الاردن مساء اليوم (أمس) للقاء العاهل الاردني اليوم الأحد قبيل القمة,ورفضت حماس القمة واعتبرتها محاولة لاضعافها.
وقال محللون إن مصر تستضيف القمة لتؤكد على عزلة حماس ودعم الدول العربية المعتدلة لعباس.
وقال متحدث إسرائيلي إن القمة ستركز على "دعم المعتدلين في السلطة الفلسطينية" وعزل حماس.
ومن المتوقع أن يبحث مجلس الوزراء الاسرائيلي اليوم الاحد الافراج عن أموال الضرائب التي تصل إلى نحو 600 مليون دولار والتي كانت تمنعها عن السلطة الفلسطينية عندما كانت حماس جزءا من الحكومة حيث كانت ترفض الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف.
وشكل عباس حكومة طوارئ جديدة يرأسها سلام فياض في وقت سابق من الاسبوع الماضي لا تضم أي من أفراد حماس.
واعترفت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي اللتان فرضتا عقوبات على حكومة حماس بالحكومة الجديدة ومن المتوقع أن يفرج أولمرت عن الاموال.
ورفضت حماس الحكومة الجديدة واعتبرتها "غير شرعية".
من ناحية أخرى اعتقلت إسرائيل فجر أمس السبت الشيخ صالح العاروري أحد قادة حركة حماس في الضفة الغربية ويعتبر مؤسس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة في الضفة,واعتقل العاروري بمنزلة بقرية عارورة شمال رام الله بالضفة الغربية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الوفد الروسي
كما أقال عباس سليمان خضر المسؤول الامني البارز بغزة لمسؤوليته عن فشل قوات فتح خلال الاقتتال الداخلي العنيف.
وكان عباس قد أقال رشيد أبو شباك مدير الامن الداخلي وذكرت وسائل الاعلام المحلية أيضا أنه نسبت إليه أيضا مسئولية فشل فتح في منع حماس من السيطرة على القطاع.
وفي غضون ذلك ذكر مكتب إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية التي أقالها عباس الاسبوع الماضي بعد سيطرة حماس على القطاع في بيان إن هنية يدعو إلى تجديد المحادثات بين حركته وحركة فتح التي يتزعمها عباس.
وفي اتصال هاتفي مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح دعا هنية إلى إجراء حوار وطني أوسع نطاقا يشمل كل الفصائل الفلسطينية واستئناف حكومة الوحدة الوطنية عملها.
وصرح عباس في وقت سابق من الاسبوع الماضي إنه لن يجري حوارا مع حماس التي وصفها "بالارهابية".. وقال عباس إن حماس حاولت اغتياله وهو الادعاء الذي نفته الحركة.
ومن المقرر أن يشارك عباس غداً الاثنين في قمة رباعية بشرم الشيخ مع رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت والعاهل الاردني الملك عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك.
ومن المتوقع أن يسافر عباس إلى الاردن مساء اليوم (أمس) للقاء العاهل الاردني اليوم الأحد قبيل القمة,ورفضت حماس القمة واعتبرتها محاولة لاضعافها.
وقال محللون إن مصر تستضيف القمة لتؤكد على عزلة حماس ودعم الدول العربية المعتدلة لعباس.
وقال متحدث إسرائيلي إن القمة ستركز على "دعم المعتدلين في السلطة الفلسطينية" وعزل حماس.
ومن المتوقع أن يبحث مجلس الوزراء الاسرائيلي اليوم الاحد الافراج عن أموال الضرائب التي تصل إلى نحو 600 مليون دولار والتي كانت تمنعها عن السلطة الفلسطينية عندما كانت حماس جزءا من الحكومة حيث كانت ترفض الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف.
وشكل عباس حكومة طوارئ جديدة يرأسها سلام فياض في وقت سابق من الاسبوع الماضي لا تضم أي من أفراد حماس.
واعترفت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي اللتان فرضتا عقوبات على حكومة حماس بالحكومة الجديدة ومن المتوقع أن يفرج أولمرت عن الاموال.
ورفضت حماس الحكومة الجديدة واعتبرتها "غير شرعية".
من ناحية أخرى اعتقلت إسرائيل فجر أمس السبت الشيخ صالح العاروري أحد قادة حركة حماس في الضفة الغربية ويعتبر مؤسس كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة في الضفة,واعتقل العاروري بمنزلة بقرية عارورة شمال رام الله بالضفة الغربية.