> كابول «الأيام» ديفيد فوكس :
قال مسؤولون وحركة طالبان أمس الأحد إن مقاتلي طالبان احتجزوا 18 خبيرا أفغانيا في إزالة الألغام وهددوا بقتلهم إذا بينت تحقيقاتهم أنهم يعملون لصالح القوات التي تقودها الولايات المتحدة في البلاد.
واحتجز المقاتلون المجموعة ومعها اربعة كلاب مدربة على رصد الألغام أمس الأول في منطقة اندار في إقليم غزنة وهو جزء من المناطق الخطرة التي تعد من معاقل طالبان بشرق وجنوب البلاد.
وقال الملا صفي الله احد قادة طالبان لرويترز في اتصال هاتفي من خلال الأقمار الصناعية "تحقيقنا جار وبعده سنقرر ماذا نفعل."
وقال شهاب حكيمي مدير مركز رصد الالغام باستخدام الكلاب إن تسعة من موظفيه وتسعة آخرين من وكالة التخطيط لإزالة الألغام خطفوا تحت تهديد السلاح.
وأضاف "ظلوا على مدى الثمانية عشر عاما الماضية يعملون في افغانستان من أجل افغانستان" مناشدا طالبان اطلاق سراح الخبراء.
ولا تزال أفغانستان واحدة من أكثر دول العالم انتشارا للألغام نتيجة عقود من الصراع وعشرة أعوام من الاحتلال السوفيتي.
ويعكف عدد من المنظمات غير الحكومية على تنفيذ عمليات لإزالة الألغام في البلاد وحظيت أنشطتها بدعم جيد في الداخل وفي الغرب في اعقاب الحملة الدولية التي قادتها الأميرة الراحلة ديانا.
وقال حكيمي لرويترز إن زعيم طالبان الملا عمر أعطى من قبل "وضع حماية" لمزيلي الألغام وإنه يأمل في أن يظل ذلك ساريا.
وأضاف "إذا كان قادة طالبان الكبار يعلمون بذلك الأمر فإني على يقين من امكانية حل المسألة." وقال إن طالبان لم تعلن مطالب مقابل الإفراج عنهم.
وتابع إنهم "حذروا من أنهم سيقتلونهم إذا اشركنا القوات الأجنبية."
وأعدم مقاتلو طالبان عددا من الأجانب اتهموهم بالتجسس أو العمل لصالح القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة منذ الاطاحة بالحركة في ديسمبر كانون الاول من عام 2001.
وبعد ان تفرقوا عقب الاطاحة بهم بدأ مقاتلو طالبان في اعادة تجميع صفوفهم في الجنوب والشرق وهي المناطق التي تنتج اكثر من 90 في المئة من الهيروين في العالم ويخوضون اشتباكات يومية مع القوات الافغانية والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في الوقت الذي ينذر فيه الصيف بزيادة حدة القتال.
وقال مسؤولون محليون ان ثلاثة من افراد الشرطة الافغانية قتلوا في هجوم شنه مسلحون على موقعهم ونقطة التفتيش الامنية التابعة لهم في اقليم قندهار أمس الأحد كما اصيب شرطيان اخران في انفجار قنبلة على جانب طريق في مدينة قندهار.
وقال مسؤولون في اقليم هلمند المجاور ان مدنيا قتل عندما فتحت القوات الاجنبية النار بعد تعرض قافلة لها لانفجار قنبلة على جانب طريق.
وقتل المئات من مقاتلي طالبان وحلفائهم في معارك اندلعت هذا العام كما تزايدت اعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا عرضا خلال الاشتباكات.
وأفادت منظمة تضم جماعات اغاثة في افغانستان بان اكثر من 230 مدنيا قتلوا هذا العام خلال عمليات قامت بها القوات الاجنبية والافغانية. رويترز
واحتجز المقاتلون المجموعة ومعها اربعة كلاب مدربة على رصد الألغام أمس الأول في منطقة اندار في إقليم غزنة وهو جزء من المناطق الخطرة التي تعد من معاقل طالبان بشرق وجنوب البلاد.
وقال الملا صفي الله احد قادة طالبان لرويترز في اتصال هاتفي من خلال الأقمار الصناعية "تحقيقنا جار وبعده سنقرر ماذا نفعل."
وقال شهاب حكيمي مدير مركز رصد الالغام باستخدام الكلاب إن تسعة من موظفيه وتسعة آخرين من وكالة التخطيط لإزالة الألغام خطفوا تحت تهديد السلاح.
وأضاف "ظلوا على مدى الثمانية عشر عاما الماضية يعملون في افغانستان من أجل افغانستان" مناشدا طالبان اطلاق سراح الخبراء.
ولا تزال أفغانستان واحدة من أكثر دول العالم انتشارا للألغام نتيجة عقود من الصراع وعشرة أعوام من الاحتلال السوفيتي.
ويعكف عدد من المنظمات غير الحكومية على تنفيذ عمليات لإزالة الألغام في البلاد وحظيت أنشطتها بدعم جيد في الداخل وفي الغرب في اعقاب الحملة الدولية التي قادتها الأميرة الراحلة ديانا.
وقال حكيمي لرويترز إن زعيم طالبان الملا عمر أعطى من قبل "وضع حماية" لمزيلي الألغام وإنه يأمل في أن يظل ذلك ساريا.
وأضاف "إذا كان قادة طالبان الكبار يعلمون بذلك الأمر فإني على يقين من امكانية حل المسألة." وقال إن طالبان لم تعلن مطالب مقابل الإفراج عنهم.
وتابع إنهم "حذروا من أنهم سيقتلونهم إذا اشركنا القوات الأجنبية."
وأعدم مقاتلو طالبان عددا من الأجانب اتهموهم بالتجسس أو العمل لصالح القوات الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة منذ الاطاحة بالحركة في ديسمبر كانون الاول من عام 2001.
وبعد ان تفرقوا عقب الاطاحة بهم بدأ مقاتلو طالبان في اعادة تجميع صفوفهم في الجنوب والشرق وهي المناطق التي تنتج اكثر من 90 في المئة من الهيروين في العالم ويخوضون اشتباكات يومية مع القوات الافغانية والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في الوقت الذي ينذر فيه الصيف بزيادة حدة القتال.
وقال مسؤولون محليون ان ثلاثة من افراد الشرطة الافغانية قتلوا في هجوم شنه مسلحون على موقعهم ونقطة التفتيش الامنية التابعة لهم في اقليم قندهار أمس الأحد كما اصيب شرطيان اخران في انفجار قنبلة على جانب طريق في مدينة قندهار.
وقال مسؤولون في اقليم هلمند المجاور ان مدنيا قتل عندما فتحت القوات الاجنبية النار بعد تعرض قافلة لها لانفجار قنبلة على جانب طريق.
وقتل المئات من مقاتلي طالبان وحلفائهم في معارك اندلعت هذا العام كما تزايدت اعداد الضحايا المدنيين الذين سقطوا عرضا خلال الاشتباكات.
وأفادت منظمة تضم جماعات اغاثة في افغانستان بان اكثر من 230 مدنيا قتلوا هذا العام خلال عمليات قامت بها القوات الاجنبية والافغانية. رويترز