مفوض المعونة الأوروبية يدعو لفتح الحدود بين إسرائيل وغزة
> بروكسل «الأيام» رويترز :
> حث لوي ميشيل مفوض المساعدات بالاتحاد الأوروبي إسرائيل أمس الثلاثاء على فتح المعبر الحدودي الرئيسي مع قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية حماس للسماح بدخول إمدادات الإغاثة الأساسية لمليون ونصف فلسطيني يعيشون في القطاع.
وقال ميشيل في بيان "هناك احتمال حقيقي لأن تتحول غزة في ظل الوضع الراهن إلى قلعة محاصرة على ما يبدو يكون المدنيون فيها محاصرين ولا يمكن تلبية احتياجاتهم الأساسية."
وتقاوم إسرائيل دعوات من الأمم المتحدة وآخرين لفتح معبر المنطار وهو شريان الحياة الاقتصادية للقطاع مشيرة إلى أسباب أمنية.
وتعد إسرائيل بدلا من ذلك باستخدام ممرات حدودية أصغر لنقل الإمدادات الأساسية إلى القطاع.
وقال ميشيل "الإمدادات الإنسانية محايدة إنها لا تسعى لمنح أي ميزة لأي طرف أو تشير إلى أي شكل من أشكال الاعتراف السياسي." وأضاف أن إمدادات وأموال أوروبية تقدر بنحو 30 مليون يورو "جاهزة وتنتظر."
وتريد إسرائيل والولايات المتحدة عزل حماس اقتصاديا ودبلوماسيا وعسكريا في قطاع غزة حيث تسيطر الجماعة الإسلامية منذ أكثر من أسبوع بينما تسمح بتدفق الأموال والسلع لحكومة الطواريء التي شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية.
لكن الاتحاد الأوروبي لديه مآخذ عميقة على السياسية ويحذر من أنها قد تعقد جهود تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بإيجاد كيانيين فلسطينيين منفصلين.
وتسيطر إسرائيل على المعابر البرية بين غزة وإسرائيل كما تسيطر على المجال الجوي والمياه الإقليمية للقطاع. ولا تسمح إسرائيل بانتقال البشر ولا السلع بحرا أو جوا.
وقال ميشيل في بيان "هناك احتمال حقيقي لأن تتحول غزة في ظل الوضع الراهن إلى قلعة محاصرة على ما يبدو يكون المدنيون فيها محاصرين ولا يمكن تلبية احتياجاتهم الأساسية."
وتقاوم إسرائيل دعوات من الأمم المتحدة وآخرين لفتح معبر المنطار وهو شريان الحياة الاقتصادية للقطاع مشيرة إلى أسباب أمنية.
وتعد إسرائيل بدلا من ذلك باستخدام ممرات حدودية أصغر لنقل الإمدادات الأساسية إلى القطاع.
وقال ميشيل "الإمدادات الإنسانية محايدة إنها لا تسعى لمنح أي ميزة لأي طرف أو تشير إلى أي شكل من أشكال الاعتراف السياسي." وأضاف أن إمدادات وأموال أوروبية تقدر بنحو 30 مليون يورو "جاهزة وتنتظر."
وتريد إسرائيل والولايات المتحدة عزل حماس اقتصاديا ودبلوماسيا وعسكريا في قطاع غزة حيث تسيطر الجماعة الإسلامية منذ أكثر من أسبوع بينما تسمح بتدفق الأموال والسلع لحكومة الطواريء التي شكلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الضفة الغربية.
لكن الاتحاد الأوروبي لديه مآخذ عميقة على السياسية ويحذر من أنها قد تعقد جهود تسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بإيجاد كيانيين فلسطينيين منفصلين.
وتسيطر إسرائيل على المعابر البرية بين غزة وإسرائيل كما تسيطر على المجال الجوي والمياه الإقليمية للقطاع. ولا تسمح إسرائيل بانتقال البشر ولا السلع بحرا أو جوا.