التلال والكبوات المتلاحقة

> «الأيام الريــاضـي» أديب فضل العطافي /حبيل جبر- ردفان

> نحن من متابعي أخبار فريق نادي التلال لكرة القدم ومن مشجعيه وأنصاره منذ أن كان عميد الأندية بالفعل، حينما كان يصول ويجول ويحقق البطولات، ويبهر ويمتع، أما اليوم فعلى قولة المعلق الرياضي العربي يوسف سيف:(ما الذي يحدث أمامنا؟) ونقول نحن أيضا: ما الذي يحدث في التلال وفي أروقته ،وما الذي جرى للبيت التلالي الكبير والشامخ؟..إن من يشاهد التلال اليوم وهو يلعب يرى عكا كرويا ليس إلا.. وقد لا يصدق أحد أن من يلعب هو العميد.. لأنه بلا روح ولا جسد ، منهك القوى، لم يبق منه إلا الإسم، ولم يبق من لاعبيه النجوم إلا مجرد أسماء.. فأين مسؤولوه وإداريوه مما يجري؟

الفريق يمر حاليا بأصعب مراحله، بل هو في مفترق طرق خطير، والكل يتفرج وكأن الأمر لا يعنيهم..فمتى سيحركون ساكنا؟.. هل بعد هبوطه مثلا؟.. علما بأنه قريب جدا من هذه الهاوية .. إننا ندعو كل من عنده ذرة من الوفاء لهذا النادي العريق أن يهب لنجدته.. لأننا لا نطالب بلبن العصفور أو بالذهب.. فقط نطالب ببقائه في الأولى خاصة والوقت يداهمه بقوة .. فهل نأمل في وقفة ونجدة قبل فوات الأوان؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى