> أفاد «الأيام» النائب البرلماني أحمد سيف حاشد بأنه تقدم بشكوى لهيئة رئاسة مجلس النواب عما تعرض له يوم الخميس الماضي من اعتداء في جلسة أمس، التي تم فيها تكليف اللجنة الأمنية بالتحقيق في واقعة الاعتداء على النائب حاشد.

وأبدى حاشد اعتراضه على هذه اللجنة «كونها قد سبق لها النزول والتحقيق في الواقعة السابقة قبل حوالي سنة». وقال: «شهدت الجلسة مهاترات كلامية وضوضاء تلفظ خلالها نائب رئيس مجلس النواب يحيى الراعي (النائب حاشد عامل نفسه وزير الداخلية ورئيس مجلس النواب)».

وأشار عضو البرلمان إلى أن «هيئة رئاسة المجلس أعلنت انحيازها الى المعتدين من خلال اختيارها عضواً في اللجنة الأمنية سبق له أن قام بجمع توقيعات ضد النائب حاشد وصحيفة «المستقلة» التي يرأس تحريرها في نفس الجلسة وقبل الفصل في الشكوى».

وأضاف:«تحدثت بعدها إلى أعضاء المجلس أن هذه التصرفات هي وصمة عار في جبين كل عضو، وهل يرضى أحدكم يقابله خمسة أفراد بالضرب؟ وانسحبت من القاعة مباشرة إلى مكتب النائب العام ووجهت شكوى بواقعة الاعتداء الآثم ووجه النائب العام توجيهاً إلى رئيس نيابة جنوب الأمانة بتوجيه وكيل نيابة الجوازات بالتحقيق فيما ورد في الشكوى حول واقعة الاعتداء».