> أفاد «الأيام» مصدر مسؤول في مستشفى (المنير) النموذجي العام بأن «إدارة المستشفى فوجئت صباح يوم أمس الثلاثاء في تمام الساعة العاشرة والنصف بدخول طقم مسلح إلى حرم المستشفى أثار الرعب والذعر في نفوس المرضى والعاملين جراء الممارسات التي قام بها أفراد الطقم من انتشار في حرم المستشفى، وطلب منا توقيف العمل فيه، بحسب زعمهم أنهم حضروا إلى هنا بتوجيهات من المحافظ».

وأكد المصدر أن «جميع المرضى المرقدين تم إخراجهم تحسباً لأي مشاكل قد تحدث في حرم المستشفى، ومن ضمنهم الشخصية الوطنية أحمد علي سعيد، رئيس المجلس الوطني لأحزاب المعارضة أمين عام حزب التحرير الشعبي الوحدوي، الذي أدخل إلى المستشفى بتوجيهات من الأخوة أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن ونائبه عبدالكريم شائف، الأمين العام للمجلس المحلي وأحمد أحمد الضلاعي، الوكيل المساعد للمحافظة، وذلك في 2007/6/18م، والذي غادر المستشفى في حالة مرضية يرثى لها».

وأفاد المصدر «أن المستشفى تم إغلاقه وأعطيت لموظفيه إجازة مفتوحة بسبب الأعمال الاستفزازية غير القانونية من قبل سلطة المحافظة».

وناشد المصدر فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية «التدخل بوقف الأعمال غير الإنسانية ضد مستشفى (المنير) النموذجي العام الذي يقدم دعما غير عادي لخدمة المواطنين والسلطة المحلية ولعموم المحافظات»، مشيرا إلى أن محكمة الميناء سبق أن أصدرت يوم 2007/6/20م، قراراً «بوقف البناء في أرضية مخطط جولدمور وحدة جوار (142) وإلزام الجهات المعنية(مكتب المحافظ ومكتب المأمور) بتنفيذ ذلك.