> قندهار «الأيام» نصرت شعيب :
نقل احد الجنود المصابين
ووقع انفجار العبوة الناسفة لدى مرور آلية للجيش الكندي على بعد 20 كلم جنوب غرب قندهار كما اوضح الجنرال الكندي تيم غرانت من قاعدة قندهار. وجرت اشتباكات عنيفة في الايام الماضية في هذه المنطقة.
وهو الاعتداء بالمتفجرات الاكثر دموية الذي يستهدف القوة الدولية للمساعدة على ارساء الامن (ايساف) والقوات الكندية منذ 8 نيسان/ابريل حين قتل ستة جنود كنديين في ولاية قندهار.
وبذلك تكون الوحدة الكندية سجلت، بعد القوات الاميركية، اعلى خسائر في الارواح في اعمال العنف مع مقتل 66 جنديا منذ سقوط نظام طالبان في نهاية 2001.
ومنذ مطلع السنة قتل 105 جنود من ايساف والتحالف تحت قيادة الولايات المتحدة غالبيتهم اثناء القيام بعمليات مقابل 191 طوال سنة 2006,وتعد ايساف حوالى 37 الف جندي من 37 دولة.
من جهتها اعلنت السلطات الالمانية ان مواطنا المانيا فقد منذ مساء الخميس الماضي في افغانستان وتعتبر انه خطف.
واوضح مسؤولون افغان انه خطف مع مترجمه الافغاني وهو سائقه ايضا في منطقة ديلارام في ولاية فرح (غرب) المتاخمة لولايتي نمروز وهلمند (جنوب) والتي يسيطر مهربو المخدرات وعناصر طالبان على قسم كبير منها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الالمانية مارتن جاغر في مؤتمر صحافي في برلين "في ضوء العناصر التي نملكها نعتبر ان الامر يتعلق بعملية خطف".
واضاف "تم اتخاذ الاجراءات اللازمة كافة. لقد انشئت خلية ازمة منذ السبت 30 حزيران/يونيو في وزارة الخارجية وجرى ابلاغ سفيرنا في كابول وبقية الاجهزة المعنية وهم يعملون لحل هذه المسألة سريعا".
من جهته اكد وزير الدفاع الالماني فرانز يوزف يونغ ان الرجل كان "موظفا في شركة" لم تحدد.
وافادت اسبوعية "دير شبيغل" على موقعها على الانترنت بدون ذكر مصادرها ان مجرمين قد يكونوا وراء عملية الخطف التي لم تتبناها اي جهة على الفور.
وقال حاكم ولاية فرح غلام محي الدين بالوش لوكالة فرانس برس ان "الشرطة رصدت قبل اسبوع على الطريق السريع في ولاية فرح مواطنا المانيا مع مترجمه الذي هو ايضا سائقه".
واضاف "اتصل بي قائد شرطة المنطقة وسالني عما يجب فعله. ومن اجل حمايتهما اتصلنا بالفريق المحلي لاعادة الاعمار التابع لحلف شمال الاطلسي" مؤكدا ان الرجل عرف عن نفسه على انه صحافي.
وتابع الحاكم ان هذا الالماني فضل متابعة طريقه وخطف بعيد ذلك، مضيفا ان الشرطة تبحث عن الرجلين,ولم يكن لدى ايساف اي معلومات حول هذا الموضوع على الفور.
وقد وقعت عدة عمليات خطف، في غالب الاحيان مقابل فدية، منذ مطلع السنة,وخطف فرنسيان يعملان لدى وكالة انسانية وثلاثة مرشدين افغان كانوا معهما في نيسان/ابريل على ايدي عناصر طالبان في نمروز قبل الافراج عنهم. (أ.ف.ب)