> الثأر من أبرز المشاكل التي نعانيها في مختلف محافظات الجمهورية، وأصبحت ظاهرة منتشرة، وتعرف بأنها ظاهرة وثقافة عمياء تصيب المجتمع كبارا وصغارا، نساءً ورجالا على حد سواء، ومحافظتي الغالية شبوة من المحافظات التي تحتضن الثأر الذي أصبح يخلف النساء الأرامل والأطفال الأيتام والشيوخ القتلى بدون ذنب لهؤلاء المساكين الذين أصبحوا ضحية لضعفاء النفوس، فبالله عليكم من هو المسئول عن هؤلاء المساكين الذين لا ناقة لهم ولا جمل في القتل؟ لقد أصبح القتل شيئا عاديا رغم ان النفس غالية عند بارئها.. أين الإيمان والإسلام؟ وأين جهات الاختصاص من هؤلاء العابثين بأرواح المساكين الأبرياء والذين يحرمونهم من العيش الآمن؟

وأدعو من خلال صحيفة «الأيام» الغراء كافة إخواني في أنحاء اليمن إلى صياغة وتنفيذ استراتيجية وطنية لمكافحة الثأر وآثاره لخلق ثقافة تسامحية تناهض ثقافة الثأر أو على الأقل تحد منها.

أقول كفانا سفكا للدماء وإزهاقا للارواح وتدميرا للمنازل، وأدعو جهات الاختصاص إلى مصادرة الأسلحة الثقيلة التي بحوزة القبائل كاملة ووضع حلول فورية لمشكلة الثأر وإعادة المياه إلى مجاريها.