الشباب وحمل السلاح

> «الأيام» عادل أحمد حسن /طور الباحة - لحج

> كثيرا ما نرى في هذه الأيام انتشار ظاهرة حمل السلاح بين أوساط الشباب، والتي بدونها لكان وطننا في سلام.

فمن الممكن أن يكون هؤلاء الشباب سريعي الانفعال ولأبسط الاسباب، وهذا ما يحدث بل حدث في الكثير من القرى أن تحول الفرح إلى أحزان والمحبة إلى البغضاء وصفاء القلوب إلى أحقاد، كما تمتد آثارها إلى كل أفراد الاسرة الابرياء. فدعني أطرح السؤال: من هو المسؤول الأول عن هذا؟ والاجابة أكيد أنهم الآباء بدرجة أولى ثم الجهات المسؤولة الذين يتركون الحبل على الغارب وهم يرون أبناءهم يحملون الأسلحة ولا يسألونهم لماذا يحملونها.

والمؤسف عندما يتحول الوهم إلى حقيقة سوداء حيث يقع الابن في مشكلة تؤدي به إلى النهاية، وحينها يندم الأب في وقت لا ينفع الندم عندما يرى ابنه وسط قضبان من الحديد أو جثة هامدة لا قدر الله.. وعليه أتوجه إلى كل أب يشعر بالمسؤولية أمام ربه ثم وطنه أن يجعل من أبنائه رجالاً متسلحين بالعلم والمعرفة لا بعادات الجاهلية، من أجل أن نبني وطنا خاليا من السلاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى