انفجار سيارة ملغومة في افغانستان واصابة جنديين بريطانيين

> كابول «الأيام» رويترز :

> قال الجنرال علي شاه بكتيوال لرويترز ان مفجرا انتحاريا هاجم بسيارة ملغومة قافلة للقوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي قرب العاصمة الافغانية كابول أمس الجمعة مما اسفر عن اصابة جنديين بريطانيين.

وشوهدت عربة عسكرية رباعية الدفع محترقة على جانب طريق ترابي خارج كابول وأخرى مصابة باضرار خفيفة. وتناثرت بقايا عربة المفجر الانتحاري وشوهدت جثته المتفحمة ملقاة على الارض.

وقالت متحدثة باسم قوة المساعدة الامنية الدولية (ايساف) إن جنديين من القوة أصيبا باصابات طفيفة في الهجوم ورفضت الكشف عن جنسيتيهما.

وأعلن متحدث باسم حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم وقال انه أدى الى مقتل عدد من الجنود الاجانب.

وهناك زيادة في الهجمات الانتحارية والقنابل التي تزرع على جوانب الطرق مع تغيير طالبان تكتيكاتها بعد ان منيت بخسائر كبيرة في الاشتباكات التقليدية مع القوات الافغانية والاجنبية.

وقال قائد القوات الكندية المشاركة في بعثة حلف شمال الاطلسي ان القنبلة التي زرعت على جانب طريق وتسببت في مقتل ستة من جنوده ومترجمهم الافغاني كان اعنف هجوم تتعرض له القوات الكندية حتى الان.

وكانت مركبتهم المدرعة من اقوى المركبات التي تستخدمها القوات الكندية لكنها دمرت تماما في الانفجار وقتل كل من كان بداخها على الفور.

وقال اللفتنانت كولونيل روب ووكر للصحفيين في قاعدته بمدينة قندهار الجنوبية "بالنظر الى الحفرة التي احدثها .. فقد كان انفجارا قويا.. يزيد عرضها على ثلاثة امتار وعمقها حوال متر ونصف المتر."

واضاف "كان هذا قويا جدا. لا مركبة يمكنها النجاة من ذلك."

ويعتقد خبراء عسكريون غربيون ان مسلحي طالبان يتعلمون بشكل متزايد اساليب المسلحين في العراق ويقولون ان تكنولوجيا ما يطلقون عليه المتفجرات محلية الصنع تتطور باستمرار.

وقال ووكر ان الفترة من يوليو تموز 2006 الى يونيو حزيران 2007 شهدت شن 150 هجوما باستخدام المتفجرات محلية الصنع ضد قوات ايساف في اقليم قندهار وحده.

ووصل اجمالي قتلى القوات الكندية في افغانستان الان إلى 66 قتيلا منذ ارسلت اوتاوا قوات إلى افغانستان عام 2002 معظمهم في هجمات بمتفجرات محلية الصنع.

ومن شأن هذه الوفيات ان تزيد من شكوك الكنديين بشأن الحكمة من هذه المهمة التي تنتهي في فبراير شباط عام 2009. ويقول منتقدون إنها تركز كثيرا على القتال وليس على اعادة اعمار البلاد.

وفي حادث منفصل قالت قوة المساعدة الامنية الدولية بقيادة حلف شمال الاطلسي ان عدد قتلى هجوم بقنبلة في شرق افغانستان يوم أمس الأول زاد الى اثنين لكنها لم تذكر جنسيات الضحايا.

وقالت متحدثة باسم ايساف ان الاشتباكات مستمرة في المنطقة وانه تم استدعاء دعم جوي.

ولايساف في افغانستان قوة قوامها 38 الف جندي بينما تنشر الولايات المتحدة بين عشرة آلاف و13 الف جندي في اطار قوة مختلفة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى