مبررات و سيناريو ما حصل في لقاء شمسان وفحمان

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> جاء قرار نقل مباريات دوري الدرجة الثانية في عدن من ستاد 22 مايو إلى ملعب الحبيشي بتناقضات ما بين القبول عند البعض والرفض المطلق عند الآخرين، فالنقل جاء بعد أن مرت خمس جولات من عمر دوري الثانية وبالتالي بدون شك هو عامل إرباك للفرق التي تمثل عدن وهي شمسان والوحدة التي تسعى لإستعادة وضعها ووضع كرة القدم في مدينة عدن. الارباك ابتدأ عصر امس الاول، واتضحت معالمه وبانت سطوره للملأ عندما تواجد فريقا شمسان وفحمان في ملعب الحبيشي لخوض مواجهتهما وسط أجواء مناخية وملعب غير مهيأ لاستقبال المباريات بعدما ظل بعيدا عن الاهتمام والرعاية لفترات طويلة.

ليكون ذلك سببا كافيا لأن يظل الفريقان يسخنان كل في ملعبه في انتظار ما يقرره أصحاب الشأن الذين توصلوا إلى نقل المباراة الى ستاد 22 مايو.. نقل المباراة الذي جاء بعد مشاورات واتصالات سار على نفس النهج: إرباك وفوضى وأمور غير موازية للتطلعات التي يحملها لاعبو الفريقين، ووصول على أرضية ترش بالماء وانتظار استكمال بعض الامور المكملة لإقامة المباراة وهو ما تحقق بجهود بذلت.

ذلك السيناريو المقيت يجب أن ينظر اليه ويتم قراءته بتمعن ووضوح حتى لا يتكرر ما حصل ونجد أنفسنا في دوامة تعسير الامر دون أن تكون هناك مسببات فورية تستدعي مثل ذلك النقل للمباريات .. نعم نحن مع أن يتم الحفاظ على أرضية ستاد 22 مايو التي تسير إلى الوضع المتهالك ولكن وفق رؤية صحيحة، فالوحدة وشمسان يلعب كل منهما مباراة واحدة كل أسبوعين فلا أظن لذلك تأثيرا، وحتى وإن كان ذلك ضروريا فإن إيجاد البديل كملعب الحبيشي يجب أن يعطى الاهتمام ليصل إلى الجاهزية المقبولة وليس كما كان أمس الاول.

الامر هين وفي الاستطاعة متى ما كان هناك قراءة للاوضاع وتقدير جهود الاندية وتطلعاتها في عدن بالتحديد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى