الملعب الرياضي .. انقلوا العاصمة إلى عدن

> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم:

> ما يزال التفكير في نقل بطولة (خليجي 20) من العاصمة صنعاء الى عدن قائما في أروقة اللجنة الوزارية العليا للبطولة وما يزال الموضوع مثارا للجدل بين المتابعين والاوساط الرياضية.

- ويقال أن هناك مراكز نفوذ من خارج القيادة السياسية ومن خارج اللجنة الوزارية ومن خارج الاوساط الرياضية هي التي تتبنى الفكرة وتضغط لنقل البطولة إلى عدن لأسباب (سياسية) وليست فقط سياحية أو ترويجية أو رياضية.

- ومن أهم تلك الأسباب السياسية- كما يقال- ترسيخ الوحدة اليمنية وتعميق الوحدة الوطنية وإسكات أصوات المطالبات الجنوبية التي بدأت تبرز على السطح وتتنامى على الساحة، والتأكيد أمام العالم الخارجي على أن القيادة السياسية تولي عدن اهتماما خاصا.

- ويقال أيضا أن رئيس اللجنة الوزارية العليا لـ (خليجي 20) قال إن وزارته تضمن السيطرة على الجوانب الأمنية في عدن لكنه لا يضمن ذلك في العاصمة صنعاء.

- طيب يا جماعة.. ما دمتم لا تنظرون إلى الجانب الأهم للبطولة وهي أنها رياضية ولا تهمكم المنافسة للفوز بالبطولة، وما دامت المسألة (سياسية) و(أمنية) وتعميقا للوحدة الوطنية، لماذا لا تنقلون عاصمة الجمهورية اليمنية من صنعاء إلى عدن وليس فقط (خليجي 20).

- ولا نقترح هذا من باب المزاح أو السخرية ولكن إذا كنتم جادين وصادقين فإن نقل عاصمة الدولة من صنعاء الى عدن سيكون أكبر تعميقا وترسيخا للوحدة الوطنية واليمنية، لا سيما وأن العاصمة صنعاء- حسب تقارير دولية وحكومية- مهددة بالجفاف في السنوات القادمة.

- أما نقل بطولة رياضية ليس إلا، فإنه لن يحقق إلا مصالح خفية آنية، ولن يساعد وحده على تعميق أو ترسيخ الوحدة في القلوب، خاصة أن مطالب معظم مواطني المحافظات الجنوبية تمس حياتهم اليومية وليس ميولهم الرياضية.

- يذهب البعض إلى القول أن من أسباب التفكير في نقل (خليجي 20) من صنعاء الى عدن، هو أن بعضا من الدول المشاركة في البطولة دفعت أموالا لهذا الغرض، وهذا كلام لا يمكن تصديقه أبدا.. فقط أنقلوا العاصمة إلى عدن وسنصدقكم وسنصفق لكم أكثر بكثير من التصفيق لـ (خليجي 20).

محاربة (فضيل) أم الشباب؟!

- الكابتن عبدالله فضيل، واحد من أفضل الكفاءات التدريبية الوطنية، إن لم يكن أفضلها حاليا، خلقا وسلوكا التزاما وإخلاصا علما ومعرفة نزاهة وصدقا.

- ومنذ تعيينه مدربا لمنتخب الشباب، يواجه الكابتن فضيل بصبر وصمت عراقيل ومعوقات يضعها أمامه بعض (المتحذلقين) بمشاركة بعض الصحافة الرياضية الغبية والمنافقة.

- يواجه الكابتن فضيل حملة شعواء ظاهرها مصلحة الوطن، بحجة ضرورة الحرص على الالتزام بالسن القانونية للاعبي منتخب الشباب وباطنها الرجل المحترم جدا ربما لتطفيشه أو إفشاله وإحباط منتخب الشباب- تحت قيادته- من تحقيق نتائج جيدة أو إنجاز قادم.

- هناك من يقود الحرب ضد الكابتن فضيل بقصد ودراية وخبث ونرجسية وهناك من يشارك فيها بنفاق وبغباء.. البعض الثالث بحسن نية وبدون دراية.

- وعلى الرغم من وقوف رئيس اتحاد الكرة الشيخ أحمد العيسي مع الكابتن فضيل ومساندته له إلا أن هناك من يستغلون ثقة رئيس الاتحاد فيهم، ويستخدمون مواقعهم لمحاربة مدرب منتخب الشباب من تحت الطاولة ومن فوقها أحيانا.

- وبدون كشف المزيد من الخفايا والتفاصيل، ننبه إلى أن منتخب شباب اليمن سيكون هو المتضرر الأول والأكبر وليس الكابتن فضيل وحده.

إلى نورا ضيف الله.

- يتعرض الزميل محمد النعماني إلى ملاحقة مكثفة ومستمرة بسبب (حوش) منزله ومنزل أسرته الكبيرة في (القلوعة) على الرغم من أن القضاء حكم لصالحه.

- لقد نهب المتنفذون الأرض والبحر والسماء في مدينة عدن وغيرها ووصلت الكثير من قضاياهم إلى نيابة الاموال العامة بالمحافظة، لكنها تبددت واختفت بفعل فاعل أو بنفوذ ناهب فكيف أصبح الزميل محمد النعماني البائس الفقير الساكن في منزل أسرته منذ أكثر من 25 عاما مطاردا بشراسة بتهمة نهب المال العام رغم أنف القضاء؟!

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى