«كيف انحرف أولادي ؟»

> لندن «الأيام» بي بي سي:

> خاطفو ألان جونستون كانوا يتوقعون منه كلمة شكر بسبب «حسن معاملتهم له»، والجيش الأمريكي يقوم بطلعات تفتيشية بحثا عن صواريخ جديدة وفتاكة وصلت للمسلحين في العراق، وتوجه جديد للحكومة البريطانية بعدم التركيز على الانتماء الديني للمسؤولين عن التفجيرات بل التركيز على الطابع الاجرامي للعمل من أجل كسب تعاطف الجالية المسلمة ومساعدتها في تحجيم المتطرفين ومواجهتم.. كل هذه كانت ضمن المواضيع التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة صباح امس الأحد.

الأوبزرفر :«كيف انحرف أولادي ؟»

في صحيفة الأوبزرفر تقرير بعنوان «كيف انحرف أولادي ؟» تتحدث فيه والدة كفيل أحمد الذي يتهم بالقيام بمحاولة فاشلة لتفجير سيارة في مطار جلاسجو.

أعد المقابلة مع الوالدة دان ماكدوجال الذي يقول انها لم تصدق ان ولديها متورطان بعمليات تفجيرية.

وقالت الوالدة ( زكية) ان ولدها الأكبر كفيل أخبرها انه كان يعمل على مشروع ضخم يتعلق بالبيئة ويتطلب منه السفر كثيرا والتعاون مع أشخاص من بلدان عديدة.

ويقول معد التقرير ان كفيل كان على صلة بجماعة سلفية تدعى جماعة التبليغ، حسب ما استنتج من حديث أجراه مع مسؤول في مؤسسة دينية بالقرب من منزل والدي كفيل.

وتعتقد الوالدة زكية ان ولدها الاخر (سبيل) الذي اعتقل هو الاخر في بريطانيا على خلفية محاولات التفجير الفاشلة سيخرج بريئا لأنه كما تقول انسان رحيم ولا يمكن أن يكون متورطا في عمل شرير.

وتقول زكية:«اذا كان كل من يخلص لدينه يعتبر أصوليا فأنا أيضا أصولية، ولا أرى ضيرا في هذا».

وفي صحيفة الأوبزرفر أيضا نجد تقريرا بعنوان «بحثا عن كتائب الصواريخ الفتاكة»أعده بيتر بومونت الذي رافق القوات الأمريكية في يغداد في جولة للبحث عن مخازن صورايخ جديدة وفتاكة وصلت الى الجماعات المسلحة، تشبه تلك التي يستخدمها حزب الله اللبناني وقادرة على اختراق الدروع.. وبحاول الجنود الاستعانة بمدنيين عراقيين في بحثهم، ويدلي بعض هؤلاء بمعلومات بينما يمتنع بعضهم الاخر اما لأنهم يعتبرون الجنود الأمريكيين أعداء أو لأنهم يخشون من انتقام الجماعات المسلحة فيما لو وشوا بها.

الميل أون صندي: «ارهابي سابق مراقب للمرور»

أما في صحيفة الميل أون صنداي فنجد تقريرا حول شخص شارك بدور ثانوي في تفجيرات وقعت في بارس قبل عدة سنوات وقضى عدة سنوات في السجن في بريطانيا وفرنسا، وهو الان يعمل مراقب مرور في لندن.

ويدعى هذا الشخص مصطفى بوطرفة وكان قد أدين في فرنسا بتهمة تقديم مساعدات لوجستية لتنظيم جزائري كان مسؤولا عن تفجير وقع في احدى محطات المترو في باريس.

وقد اكتشف أمر بوطرفة حين نشب شجار بينه وبين شخص قام باصدار مخالفة مرورية له، وادعى بوطرفة ان ذلك الشخص اعتدى عليه بالضرب مما تتطلب اجراء تحقيق ألقي الضوء خلاله على ماضي بوطرفة الأمني.

وقد أثار وضع بوطرفة وقدرته على اختراق النظام الأمني ودخول البلاد والحصول على وظيفة فيها الغضب، ووصف وزير الداخلية في حكومة الظل ديفيد ديفيز النظام الأمني الذي سمح بهذا الوضع بأنه « مشين» وقال ان الحل يكمن في أن تكون الحدود امنة.

الصنداي تلجراف:«توجه جديد في الاشارة الى منفذي التفجيرات»

وفي افتتاحية صحيفة الديلي تلجراف اشارة الى مقابلة أجريت مع السير ألان ويست الذي عينه رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون مسؤولا عن الأمن والذي يعبر عن توجه جديد لدى الحكومة البريطانية بتجنب التركيز على الانتماء الديني لمن يقومون بأعمال ارهابية. . ويقول ويست في المقابلة انه يأمل بامكانية الحصول على دعم المسلمين البريطانيين الذين هم ايضا عرضة لأن يكونوا ضحايا للارهاب بالتعاون من أجل مواجهته.

وتقول الافتتاحية ان على الزعماء المسلمين في بريطانيا واجبا بمواجهة المتطرفين الذين يمارسون نشاطاتهم في محيط المساجد ويحاولون تجنيد الشباب في صفوفهم.. وتتابع الافتتاحية القول: «اذا نجح السير ألان في كسب المسلمين البريطانيين الى جانبه في مواجهة التطرف فأنه سينجح أخيرا في القضاء عليه».

الصنداي تايمز: «خاطفو جونستون عاتبون عليه»

وفي صحيفة الصنداي تايمز تكتب ماري كولفين ان العقل المدبر وراء عملية اختطاف مراسل البي بي سي في غزة ألان جونستون يدعى خطاب المقدسي، وهو كان قد حارب في أفغانستان في صفوف القاعدة.

وتقول كولفين في مقالها أن في هذا تفسيرا لمطالب الخاطفين من عائلة دغمش باطلاق سراح مسجونين مسلمين في بريطانيا والأردن.

وقد اعتقلت حماس المقدسي كجزء من خطتها للوصول الى اطلاق سراح جونستون، حسب ما ورد في المقال.

وتشير كولفين ايضا في مقالها ان خاطفي جونستون من عائلة دغمش أبدوا استياءهم لأن جونستون لم يوجه لهم الشكر على «حسن معاملتهم له» .

وقال الخاطفون انهم كانوا يحضرون له الأكل من أحد أفضل المطاعم في غزة وهو «مطعم معتوق» وهذا كان يكلفهم 70 جنيها استرلينيا في الأسبوع، حسب الصحيفة.

وتنوه كاتبة المقال الى أن جونستون أصيب بوعكة نتيجة الطعام الذي كان يتناوله وهو رهن الخطف، بينما يقول خاطفوه ان هذا ليس ذنبهم فهم كانوا يوفرون له الطعام، وهو لم يكن يرغب في الأكل.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى