خواطر رياضية متفرقة

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> يبدو أن الجمعية الرياضية العدنية بدأت تهتم بشئون الرياضة بعد أن ظلت في سبات عميق، وكان شيئا جميلا أن تمنع إعطاء الملعب لأفراد بعيدين عن الرياضة، وكانت أول خطوة تخطوها هي تنظيم مباريات رسمية في أيام الجمع والأحد، كما جعلت أياما محددة تخصص للأندية التي هي بحاجة إلى المال، وهذا بلا شك سيساعد على التقدم الرياضي، وفي نفس الوقت ستتشجع الأندية، وستخطو خطوات ثابتة وموفقة اذا ما قدمت الجمعية لها يد المساعدة، وخاصة تلك المحتاجة للمال لاستخدامه في البناء، والتي قد سبق لها المطالبة بهذا الامر، ونحن اليوم ننتظر بفارغ الصبر الخطوات العملية من الجمعية لمنع إعطاء الملعب منعا باتا للافراد، طالما والجمعية نفسها بحاجة إلى المال، وكذا الأندية، ثم إن التنافس على الدوري سيرتفع وسيزداد بين الفرق حيث تكون هذه الفرق في شوق ولهفة إلى هذه المباريات، وأيضا إعطاء الاهمية الكبيرة لهذه المباريات، لأن الفرق ستتوقف عن لعب أي مباريات خارجة عن نطاق الدوري.. والشيء الآخر هو أن الجمهور سوف يقابل هذه المباريات بالاقبال الشديد، وهنا تكون الجمعية قد خطت خطوات جبارة.

> قبلة أطبعها على جبين(لجنة الحكام) الجديدة لإصدارها نشرة أسبوعية تحتوي على معلومات رياضية وأخبار شتى، إلى جانب أخبار ونتائج مباريات الأسبوع.. والمجهودات التي تبذلها اللجنة في سبيل توعية الرياضيين والجمهور، وإلى جانب هذا فاللجنة وعدت بتقديم المزيد، طالبة من الاخوة الرياضيين والجماهير مد يد المساعدة..وأملنا أن تسير لجنة الحكام الجديدة هذه في تقدم ملحوظ وأن تلقى المساندة.

> يكثر الحديث عن فريق شباب التواهي، بعد كل هزيمة تلحق به، فهناك من يقول أنه هبط مستواه، والبعض الآخر يقول أن هناك خلافا قائما بين اللاعبين، وأن المسؤولين في هذا النادي يتقاعسون ويتهاونون بالفريق مما سبب كثرة الهزائم..وعند الفوز ينسى الجميع كل شيء، وكما يبدو واضحا وجليا أن السؤال الاخير هو المحير، وعليه فإن الفريق لم يهبط مستواه لأن اللاعبين ما زالوا هم هم، ثم إن الخلاف المزعوم ليس موجودا أصلا ومن الغباوة أن يضع اللاعب خلافاته مع زميله مثلا أو مع بعض اللاعبين في الملعب، متناسيا مصلحة ناديه، وهذا ما أكذبه من أساسه، وخاصة عن لاعبي شباب التواهي، الفريق الذي لم يلجأ في يوم من الأيام أي لاعب فيه إلى الاستقالة، وهذا أكبر دليل.. لكن قد يكون النادي بحاجة الى مسؤولين عاملين ومخلصين لا يتوانون لحظة واحدة عن خدمة النادي، ورفع مستواه أكثر مما هو عليه الآن، وإلى تفهم عميق لما يعيشه الاعضاء، وإن هذه الحقيقة أكدت أن النادي بحاجة إلى المسؤولين الجادين، حتى إذا كان الحاليون قد عملوا وأثبتوا جدارة، ولكن الحاجة الآن تدعو إلى أناس يعملون أكثر وأكثر.

«الأيام» العدد 60 في 24 أبريل 1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى