أهالي منطقة العند يوقفون عمل مصنع الاسفلت بسبب تأثيراته الصحية
> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
> 
أقدم امس عدد كبير من مشايخ وأعيان وأهالي منطقة العند بمديرية تبن محافظة لحج على قطع الطريق المتجهة نحو مصنع الاسفلت، الذي يقع في محيط المنطقة، وانتشر عدد منهم في نقاط معينة على مداخل ومخارج المصنع مانعين أي مركبات من الدخول إلى المصنع.
وأفاد «الأيام» عدد كبير من اهالي المنطقة ان هذا الامر يعود إلى ان وجود هذا المصنع في المنطقة يسبب اضرارا صحية على المواطنين وأن العديد من ابناء المنطقة قد بدأت تظهر عليهم العديد من الأمراض بسبب تأثيرات هذا المصنع.
«الأيام» نزلت إلى الموقع ولاحظت أن اهالي المنطقة قد قاموا باعتصام أمام المصنع مطالبين السلطات المحلية بالمحافظة بنقله إلى موقع آخر بعيدا عن السكان.
وقال الأهالي في بيان لهم تسلّمت «الأيام» نسخة منه: «إن المصنع انشئ بجانب القرية من قبل أحد المستثمرين الذين لا هم لهم إلا مصالحهم وتحقيق أكبر الارباح وإن كانت على حساب صحة وحياة الآخرين على مرأى ومسمع السلطة المحلية في المديرية والمحافظة.
لقد نفد الصبر ووجد سكان هذه المنطقة انفسهم أمام الامر الواقع في توقيف هذا المصنع بعد أن ظهرت البوادر على ضحاياه بانتشار أمراض الرئة بين الأطفال وكبار السن والتهابات الجهاز التنفسي وأمراض مستعصية لا يدركها إلا من لهم الاختصاص في ذلك».
وختم بيان الأهالي بالتذكير بأنه : «قد يتهاون المرء في أكثر من أمر يستطيع الصبر عليه وتحمله، أما أن يصل إلى حياتنا وحياة أبنائنا فهذا ما لا يسكت عليه.
فهل تريد السلطة ترحيل ساكني المدينة وبقاء المستثمر؟».
وأفاد «الأيام» عدد كبير من اهالي المنطقة ان هذا الامر يعود إلى ان وجود هذا المصنع في المنطقة يسبب اضرارا صحية على المواطنين وأن العديد من ابناء المنطقة قد بدأت تظهر عليهم العديد من الأمراض بسبب تأثيرات هذا المصنع.
«الأيام» نزلت إلى الموقع ولاحظت أن اهالي المنطقة قد قاموا باعتصام أمام المصنع مطالبين السلطات المحلية بالمحافظة بنقله إلى موقع آخر بعيدا عن السكان.
وقال الأهالي في بيان لهم تسلّمت «الأيام» نسخة منه: «إن المصنع انشئ بجانب القرية من قبل أحد المستثمرين الذين لا هم لهم إلا مصالحهم وتحقيق أكبر الارباح وإن كانت على حساب صحة وحياة الآخرين على مرأى ومسمع السلطة المحلية في المديرية والمحافظة.
لقد نفد الصبر ووجد سكان هذه المنطقة انفسهم أمام الامر الواقع في توقيف هذا المصنع بعد أن ظهرت البوادر على ضحاياه بانتشار أمراض الرئة بين الأطفال وكبار السن والتهابات الجهاز التنفسي وأمراض مستعصية لا يدركها إلا من لهم الاختصاص في ذلك».
وختم بيان الأهالي بالتذكير بأنه : «قد يتهاون المرء في أكثر من أمر يستطيع الصبر عليه وتحمله، أما أن يصل إلى حياتنا وحياة أبنائنا فهذا ما لا يسكت عليه.
فهل تريد السلطة ترحيل ساكني المدينة وبقاء المستثمر؟».