حضرموت.. وبصمات الوزير

> محمد عبدالله بن معلم:

> سبب تعرفي الشخصي -الذي أتشرف به- بالوزير عبدالقادر علي هلال حضوره تقديمي الإعلامي لإحدى حفلات التخرج بالجامعة ما جعلني بعدها على موعد فاق توقعي مع اتصال هاتفي يأمرني فيه بالاستعداد والانتظار أمام السكن الجامعي لأجد نفسي راكباً سيارته التي اعتاد قيادتها بنفسه دون حراسة أو كتيبة مرافقة، حينها قال لي بقيت ساعة ونصف من الحفل الخطابي والكرنفالي لأعياد الوحدة الخامسة عشرة.وستشارك أنت في تقديم الحفل فلا تنس شكر فخامة الرئيس على تكريمه حضرموت بهذا الاحتفال ولا تنس أن تسهب في ذكر مجد حضرموت وتاريخها وأهميتها..وما سبق هو مثال واحد لأمثلة كثيرة يدعم فيها كل شاب ومبدع ليقحمه بين الكبار ويزرع في داخله الثقة بالنفس والمسؤولية ومع مرور الوقت عرفت أنني أمام مسؤول غير عادي مخلص في عمله تملؤه الثقة ويسكنه التواضع وتأسره حضرموت وهذا ما أكدته الأيام بالكشف عن مدى حبه ووفائه لها حتى أغمي عليه في ميدان العمل وانقلبت به سيارته في طريق العمل ولكن الله لطف وما علم بذلك أحد، وعندما ارتقى درجة الوزارة أهدى لخلفه درعاً ناقشاً في مضمونه قصة الحنين والوفاء لحضرموت.

وفي جميع اللحظات التي جمعتني به في مجالس خاصة أو عامة لم أشاهده أغلظ بالقول على أحد أو قلل من قيمة أحد بل كانت البشاشة جزءاً من شخصيته والابتسامة وساماً لا يفارقه لذا وعلى لسان كل منصف ستجد حديثي التخرج لا ينسون دعمه في تأهيلهم لدراسة اللغة الإنجليزية (وقد غاب ذلك عن مناهجهم!) أو تكفله بصرف رواتبهم عندما سقطوا في وحل التسويف والوعد بالتوظيف، أو فتح بابه أمام جمعيات الشباب ودعمهم بكل ما أتيح له. كما لا يمكن لأحد أن يتجاهل ابتكاره فكرة المواقع الإلكترونية لمحافظة حضرموت ومهرجان البلدة السياحي وحرصه على التواصل المباشر مع المواطن والمغترب.

وإن كانت حضرموت نموذجاً رائعاً أمام باقي المحافظات فإنها قد وجدت في الوزير هلال نموذجاً ومسؤولاً طموحاً حرص على تطويرها وتمكين حلقة الوصل القوية بينها والقيادة السياسية وأبنائها المغتربين.

وارتسمت بصماته عند احتضان كل مناسبة وحدث وفي كل شبر من نواحيها وفي أفكاره وحزمه وتعاونه مع من هم حوله من المخلصين.ومن خلال هذا المقال على أسطر صحيفتي ومدرستي «الأيام» أخلص بالقول.. إن الوزير عبدالقادر علي هلال نجح بالأمس في إدارة محافظة حضرموت وارتقى اليوم لإدارة محافظات الجمهورية وسيثبت الغد جدراته في كل موقع ومسؤولية.

*جدة- المملكة العربية السعودية

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى