هروب مساجين من سجن أمن القبيطة وتهشيم زجاج سيارة قيادي مؤتمري بتعز

> الراهدة «الأيام» أنيس منصور:

> شهدت مدينة الراهدة بمحافظة تعز خلال الأسبوع الماضي عدداً من الحوادث التي أقلقت أمن المواطنين وسكينتهم، كان آخرها الاعتداء الآثم على سيارة القيادي المؤتمري وعميد المعهد العالي لتأهيل المعلمين بالهجر قبيطة فاروق عبدالله محمد القباطي، عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام. وبحسب البلاغ الموجه لكل من وزير الداخلية وشرطة الراهدة وأجهزة الأمن السياسي، فقد تعرضت سيارته لتهشيم زجاجها الخلفي والأمامي بالحجارة من قبل شخص يدعى (م.ح.ع) بعد انطفاء التيار الكهربائي في التاسعة من مساء أمس الأول الثلاثاء في الشارع المؤدي إلى البريد بجانب نادي الساهر الرياضي.

وذكر القيادي المؤتمري فاروق القباطي في بلاغه الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه أن المذكور «كان في حالة طبيعية قبل الاعتداء، وهو معتاد على الجلوس في الحارة والشارع منذ أكثر من شهرين، وفي ليلة الاعتداء قام أولا بالصعود إلى السيارة يتكلم في مواضيع عديدة وقدمت له علبة حليب بالموز وبسكويت ثم قمت بتوديعه، وبعدها بحوالي ربع ساعة تفاجأت بصراخ الناس وهم حول السيارة يراجعون المذكور وهو يحطم زجاجها».

وتطرق البلاغ إلى أن المذكور «يقلق السكينة وينام في الشارع، وسبق للطفلة شفاء فاروق القباطي أيضا أن تعرضت للخنق على يديه ولولا تدخل بعض المواطنين في الشارع لكان قد أودى بحياتها، وهناك أطفال آخرون تعرضوا لنفس الحادثة مرات عديدة».

وأكد لـ «الأيام» عميد المعهد العالي أن الحادثة التي حصلت لم تعرها الجهات الامنية أدنى اهتمام ولم يحرك الأمن إزاءها ساكناً رغم الشكاوى والبلاغات العديدة.

وعلى الصعيد نفسه تكررت حوادث تهشيم زجاج السيارات في الراهدة وإحراقها ووضع مسامير قاطعة أمام الإطارات في شوارع الراهدة وحاراتها أثناء انقطاع التيار الكهربائي، كما تعرض عدد من الأطفال للضرب والرمي بالحجارة من قبل مختلين عقليا، فيما رصد أحد عقال حارات الراهدة وجود أكثر من ثلاثة عشر مختلا عقليا يجوبون الحارات والشوارع ويثيرون الرعب وبعضهم يقوم بكتابة عبارات بالزيت على جدران المنازل وأبواب المحلات التجارية والمطاعم والمنشآت الحكومية.

وفي اتصال تلفوني صرح الأمين العام لمحلي خدير والراهدة منير الصلاحي أنه سيتم وضع معالجات سريعة والجلوس مع مدير أمن الراهدة لمعرفة حقيقة وتفاصيل هذه الأحداث للخروج بحلول وتفادي الأضرار.

من جانب آخر تمكن مسجونان من الهرب من سجن أمن القبيطة بمحافظة لحج بعد أن ألقى القبض عليهما مواطنو الشريجة وهما متلبسان بجريمة سرقة أحد المحلات التجارية بجانب مدرسة الشريجة في الثانية من بعد منتصف الليل، وتم تسليمهما لإدارة الأمن وجرى التحقيق معهما يوم أمس فاعترفا بجريمتهما وأنهما ينشطان ضمن عصابة كبيرة لها سوابق في سرقة المحلات التجارية بالراهدة وحيفان وسرقة الأغنام من المراعي.

وأفاد «الأيام» الشيخ عبدالقوي العثماني، أحد مشايخ الشريجة بأنه تم التعرف على هوية ثلاثة من أفراد عصابة السرقة أثناء القبض عليهم في جبل القاهر، اثنان منهم من القاعدة بإب والآخر من منطقة الأعروق حيفان، مستغربا من الكيفية التي هرب بها المسجونان من داخل السجن.

وتعد هذه هي الحادثة الثانية التي يهرب فيها مساجين من أمن القبيطة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى