تأسيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل في حضرموت
> المكلا «الأيام» خاص:
> بدعوة من عشرات الشباب الجامعيين والعاطلين عن العمل في محافظة حضرموت، استضافت مدينة المكلا قبل أيام اجتماعاً ونشاطاً موسعاً بين الشبان والشابات انتهى إلى تأسيس جمعية الشباب والعاطلين عن العمل، وهي الجمعية التي لا تنصرف مهمتها فقط إلى الدفاع عن حقوق الشبان والشابات وإنما تتجاوز ذلك بالعمل المستمر من أجل تفعيل دور الشباب في المجتمع والحفاظ على السلم الاجتماعي وتطوير آليات العمل مع منظمات المجتمع المدني وسبل التنسيق بين جمعيات الشباب والعاطلين عن العمل الأخرى.
وفي بيان الإشهار صدرت التوصيات التالية:
- اتفق الشباب والشابات على أن تجمّع الشباب والعاطلين عن العمل هو نوع من الاختيار الحر النابع عن القناعة المشتركة لتحقيق منفعة الشباب، وهو بطبيعته عمل مدني كما أنه حق أساسي من حقوق الإنسان.
- تهدف جمعية الشباب والعاطلين عن العمل إلى العمل الموحد ومخاطبة أجهزة الدولة لتلبية مختلف احتياجات الشباب (التعليم الجامعي المجاني، مساواة الشباب في البعثات الخارجية، توفير العمل، الصحة والبيئة وغيرها) كما تهدف إلى مقاومة سلبيات الشباب مثل تعاطي الممنوعات والقات ومختلف العادات الضارة بالشباب والشابات.
- وخلافا للمعوقات القانونية والسياسية، رأى شباب حضرموت ضرورة العمل على تذليل المعوقات الأخرى التي تحيط بحياة الشباب، والتي تتمثل في ضعف الوعي بين الشباب بأهمية تضامنهم للدفاع عن حقوقهم، وكذلك موقف الإعلام من قضاياهم ونشاطاتهم، كما أن هامش الحريات المحدود الذي لا يتاح للشباب العمل خارجه يؤثر بالسلب على فعالياتهم وآليات التنسيق بين مختلف جمعيات الشباب.
وأكد شباب حضرموت ضرورة أن يتيقظ كل الشباب والشابات ويظهروا تلاحمهم من أجل حماية حقوقهم في العلم والتعليم والسكن والعيش الكريم، وأن يتوقف صرف أراضي حضرموت الخاصة بالأجيال المقبلة، وأن يحوز شباب حضرموت الأولوية في التأهيل والعمل في شركات النفط وغيرها.
وفي بيان الإشهار صدرت التوصيات التالية:
- اتفق الشباب والشابات على أن تجمّع الشباب والعاطلين عن العمل هو نوع من الاختيار الحر النابع عن القناعة المشتركة لتحقيق منفعة الشباب، وهو بطبيعته عمل مدني كما أنه حق أساسي من حقوق الإنسان.
- تهدف جمعية الشباب والعاطلين عن العمل إلى العمل الموحد ومخاطبة أجهزة الدولة لتلبية مختلف احتياجات الشباب (التعليم الجامعي المجاني، مساواة الشباب في البعثات الخارجية، توفير العمل، الصحة والبيئة وغيرها) كما تهدف إلى مقاومة سلبيات الشباب مثل تعاطي الممنوعات والقات ومختلف العادات الضارة بالشباب والشابات.
- وخلافا للمعوقات القانونية والسياسية، رأى شباب حضرموت ضرورة العمل على تذليل المعوقات الأخرى التي تحيط بحياة الشباب، والتي تتمثل في ضعف الوعي بين الشباب بأهمية تضامنهم للدفاع عن حقوقهم، وكذلك موقف الإعلام من قضاياهم ونشاطاتهم، كما أن هامش الحريات المحدود الذي لا يتاح للشباب العمل خارجه يؤثر بالسلب على فعالياتهم وآليات التنسيق بين مختلف جمعيات الشباب.
وأكد شباب حضرموت ضرورة أن يتيقظ كل الشباب والشابات ويظهروا تلاحمهم من أجل حماية حقوقهم في العلم والتعليم والسكن والعيش الكريم، وأن يتوقف صرف أراضي حضرموت الخاصة بالأجيال المقبلة، وأن يحوز شباب حضرموت الأولوية في التأهيل والعمل في شركات النفط وغيرها.
