شباب التواهي يهزم القطيعي في دورة كأس البردجستون بهدفين لصفر

> «الأيام الريــاضـي» رياضة زمان:

> أقيمت عصر الأحد الماضي 6 مارس 1966 مباراة كأس البردجستون للنقاط بين فريقي شباب التواهي والقطيعي، وذلك على ملعب المدرج البلدي بكريتر، وكان من المفروض أن يحكمها حكم إنجليزي من القوات المسلحة، إلا أنه لم يحضر، فأنقذ الموقف مشكوراً الحكم المعروف محمود آدن فوكس بمعيه رجلي الخط جلاب خان وعمر السقاف.. وقد بدأت المباراة بتعادل كفة الفريقين في الأداء، إلا أن هجوم شباب التواهي كان أقوى نوعاً ما، حيث أحرز علي الطحس الهدف الاول لشباب التواهي، ولكن اللعب بعد ذلك ما لبث أن تعادل، وقد أضاع مهاجمو الفريقين فرصاً عديدة .. لينتهي الشوط الاول بتقدم شباب التواهي بـ1/صفر .

وفي الشوط الثاني كان هجوم شباب التواهي أقوى من الشوط الاول، فلقد استطاع السيطرة على معظم الأداء فيه، وعلى اثر هذا الهجوم أحرز اللاعب عزام الهدف الثاني والأخير لفريقه في هذه المباراة، ولقد كان حارس القطيعي السبب في دخول الهدف الثاني إلى مرماه .. أما دفاع الفريقين فقد كانا أقوى من منطقتي الوسط والهجوم، إلا أن مهاجمي شباب التواهي كانوا أسرع من دفاع القطيعي .. والملاحظ في هذه المباراة أن التغطية كانت عيب الفريقين وخاصة القطيعي في معظم أوقات الشوط الثاني، وفي منطقة الوسط استطاع حسن عيسى ونجيب راجح أن يتفاهما تماماً في الشوط الثاني إلا أن الهجوم كان ضعيفاً.

وبالنسبة للقطيعي كان سعيد عذب يملأ منطقة الوسط ، إلا أنه كان يلجأ للهجوم أو الدفاع أحياناً، وخاصة في الشوط الثاني .. وهذا ساعد شباب التواهي على السيطرة على اللعب، فيما كان هجوم القطيعي مرتبكاً لا يسوده التفاهم، ورغم ذلك كانت هناك محاولات جادة من المهاجم علي مدي، لكنه أضاع فرصاً ثلاثاً، وكذلك الجناح الأيمن أضاع فرصتين .. أما هجوم شباب التواهي الذي كان مكوناً من الدفاعين عبد الكريم الهتاري وعلي الطحس فقد أضاع الاخير أكثر من فرصة،وقد قام الجناحان عبدالله جامع وعزام بعدة محاولات إلا ان حارس القطيعي كان يقظاً، لكن علي الطحس المهاجم في هذه المباراة أحرز كما أسلفنا الذكر الهدف الاول لشباب التواهي من تمريرة طويلة أهداها له عبد الكريم هتاري .. وفي منتصف الشوط الثاني أمسك حارس مرمى القطيعي الكرة إلا أنها سقطت من بين يديه ليتابعها عزام لاعب شباب التواهي مسكناً إياها المرمى كهدف ثان للتواهي.

ملاحظة هامة

كنا دائماً ما نرى شباب التواهي والقطيعي في صورة طيبة وقوية، إلا أنهما في هذه المباراة لم يكونا بنفس المستوى الذي رأيناهما فيه من قبل ولا حتى بنصفه وقد كسب شباب التواهي نقطتي الفوز، وهدفين جميلين.

«الايام» العدد 28 في 9 مارس 1966م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى