عبدالرحيم ملوح يدعو لطرح قضية الاسرى الفلسطينيين امام محكمة العدل الدولية
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عبدالرحيم ملوح
> رام الله «الأيام» ا.ف.ب :
>
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عبدالرحيم ملوح، الذي افرجت اسرائيل عنه أمس السبت الى رفع قضية المعتقلين الفلسطينيين في سجون اسرائيل، امام محكمة العدل الدولية باعتبارهم يناضلون من اجل الحرية.
وقال ملوح غداة اطلاق سراحه بعد اعتقال دام نحو خمس سنوات للصحافيين "يجب التعامل مع قضية الاسرى كمناضلي حرية، و ليس كمعتقلين امنيين وفق ما تدعيه اسرائيل".
واضاف "يجب وضع قضيتهم امام محمكة العدل الدولية باعتبارهم اسرى حرب وليس كمعتقلين امنيين,هذه قضية جماعية فلسطينية وليست قضية فردية تخص تنظميا معينا دون اخر".
وافرجت اسرائيل أمس الأول عن 255 فلسطينيا من سجونها، في حين لا زالت تعتقل نحو 11 الفا اخرين.
واستنادا الى احصاءات محلية فان الجيش الاسرائيلي اعتقل نحو 300 فلسطيني من الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، اي اكثر من عدد الذين افرجت عنهم أمس الأول.
وقال ملوح الذي يشغل ايضا منصب، نائب امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "لا احد يمكن له ان يدرك تماما معنى الحرية بالنسبة للاسير سوى الاسير نفسه،ويجب علينا ان نعمل جميعا مع مؤسسات المجتمع الدولي من اجل منحهم حريتهم".
وقال ملوح "لقد اعترفت منظمة التحرير باسرائيل مع اتفاق اوسلو (عام 1993)، لكن اسرائيل لم تعترف ابدا بالمعتقلين الفلسطينيين كاسرى حرية واستمرت في التعامل معهم كمعتقلين امنيين، ويجب ان نعمل على تغيير ذلك".
وكانت اسرائيل افرجت عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين مع توقيع اتفاقات اوسلو،لكن عمليات الاعتقال لم تتوقف ابدا.
واستنادا الى احصاءات وزارة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية، اعتقل الجيش الاسرائيلي اكثر من 700 الف فلسطيني منذ احتلاله الضفة الغربية وغزة والقدسالشرقية عام 1967.
وطالما سعى الفلسطينيون، لدى منظمات دولية مختلفة، للعمل على اطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين من المعتقلات الاسرائيلية، لكن دعوة ملوح هي الاولى من نوعها.
واعتبر، علي خشان، وزير العدل في الحكومة الفلسطينية انه من الضروري استخدام جميع الوسائل المتاحة لاطلاق سراح الاسرى.
وقال خشان في حديث لوكالة فرانس برس "يجب ان نفعل كل ما هو مطلوب لدى المحافل الدولية من اجل العمل على اطلاق سراح جميع الاسرى، واعتقد انه يجب التنسيق مع مختلف القوى والمؤسسات الرسمية لبحث الدعوة التي اطلقها ملوح".
ولم يشأ خشان الدخول في التكهنات حول احتمالات نجاح التوجه الى المحكمة الدولية في قضية الاسرى واكتفى بالقول "يجب اخذ هذه الدعوة بعين الاعتبار".
وقد وعد الرئيس محمود عباس في كلمة له امام الاسرى المحررين العمل على اطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون اسرائيل.
ولا زالت مفاوضات صفقة مبادلة الجندي الاسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليت باسرى فلسطينيين تراوح مكانها.
وتعتقل اسرائيل ناشطين فلسطينيين بارزين لاسيما امين سر حركة فتح، مراون البرغوثي، الذي يقدم بوصفه الخليفة المحتمل لعباس.
وقال ملوح غداة اطلاق سراحه بعد اعتقال دام نحو خمس سنوات للصحافيين "يجب التعامل مع قضية الاسرى كمناضلي حرية، و ليس كمعتقلين امنيين وفق ما تدعيه اسرائيل".
واضاف "يجب وضع قضيتهم امام محمكة العدل الدولية باعتبارهم اسرى حرب وليس كمعتقلين امنيين,هذه قضية جماعية فلسطينية وليست قضية فردية تخص تنظميا معينا دون اخر".
وافرجت اسرائيل أمس الأول عن 255 فلسطينيا من سجونها، في حين لا زالت تعتقل نحو 11 الفا اخرين.
واستنادا الى احصاءات محلية فان الجيش الاسرائيلي اعتقل نحو 300 فلسطيني من الضفة الغربية خلال الشهر الماضي، اي اكثر من عدد الذين افرجت عنهم أمس الأول.
وقال ملوح الذي يشغل ايضا منصب، نائب امين عام الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين "لا احد يمكن له ان يدرك تماما معنى الحرية بالنسبة للاسير سوى الاسير نفسه،ويجب علينا ان نعمل جميعا مع مؤسسات المجتمع الدولي من اجل منحهم حريتهم".
وقال ملوح "لقد اعترفت منظمة التحرير باسرائيل مع اتفاق اوسلو (عام 1993)، لكن اسرائيل لم تعترف ابدا بالمعتقلين الفلسطينيين كاسرى حرية واستمرت في التعامل معهم كمعتقلين امنيين، ويجب ان نعمل على تغيير ذلك".
وكانت اسرائيل افرجت عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين مع توقيع اتفاقات اوسلو،لكن عمليات الاعتقال لم تتوقف ابدا.
واستنادا الى احصاءات وزارة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية، اعتقل الجيش الاسرائيلي اكثر من 700 الف فلسطيني منذ احتلاله الضفة الغربية وغزة والقدسالشرقية عام 1967.
وطالما سعى الفلسطينيون، لدى منظمات دولية مختلفة، للعمل على اطلاق سراح جميع الاسرى الفلسطينيين من المعتقلات الاسرائيلية، لكن دعوة ملوح هي الاولى من نوعها.
واعتبر، علي خشان، وزير العدل في الحكومة الفلسطينية انه من الضروري استخدام جميع الوسائل المتاحة لاطلاق سراح الاسرى.
وقال خشان في حديث لوكالة فرانس برس "يجب ان نفعل كل ما هو مطلوب لدى المحافل الدولية من اجل العمل على اطلاق سراح جميع الاسرى، واعتقد انه يجب التنسيق مع مختلف القوى والمؤسسات الرسمية لبحث الدعوة التي اطلقها ملوح".
ولم يشأ خشان الدخول في التكهنات حول احتمالات نجاح التوجه الى المحكمة الدولية في قضية الاسرى واكتفى بالقول "يجب اخذ هذه الدعوة بعين الاعتبار".
وقد وعد الرئيس محمود عباس في كلمة له امام الاسرى المحررين العمل على اطلاق سراح جميع المعتقلين في سجون اسرائيل.
ولا زالت مفاوضات صفقة مبادلة الجندي الاسرائيلي المحتجز في غزة جلعاد شاليت باسرى فلسطينيين تراوح مكانها.
وتعتقل اسرائيل ناشطين فلسطينيين بارزين لاسيما امين سر حركة فتح، مراون البرغوثي، الذي يقدم بوصفه الخليفة المحتمل لعباس.