اعتقالات جديدة في إيران بتهمة التجسس لصالح مؤسسات بحثية أمريكية
> طهران «الأيام» د.ب.أ :
> أعلن غلام حسين محسني إجئي رئيس الاستخبارات الايرانية أمس الأربعاء اعتقال المزيد من الاشخاص لوجود صلات تربطهم بعمليات تقوم بها مؤسسات بحثية أمريكية في إيران.
وقال إجئي لوكالة أنباء فارس الايرانية "إن عناصر محلية" تربطهم صلات بمركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين ومعهد جمعية جورج سوروس المفتوحة اعتقلوا لكنه رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل لحين انتهاء التحقيقات.
واعتقلت طهران حتى الان عضوين في مؤسستين بحثيتين أمريكيتين هما "هالة اصفندياري" و"كيان تاجباخش" لاتهامات تتعلق بالتخابر.
وقال الاثنان في مقابلة الاسبوع الماضي مع قناة "إيريب" التليفزيونية الحكومية في إيران إن المؤسسات البحثية الامريكية تهدف إلى إضعاف النظام الايراني والعالم الاسلامي.
واعتبر مسؤولون إيرانيون تصريحاتهما بمثابة اعترافات بالتجسس.
وكان محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية قال الاحد الماضي إن الاعترافات التي بثتها قناة إيريب للباحثين تشير إلى أن الولايات المتحدة تتبع "خطة طويلة الامد وجهود واسعة بهدف قلب النظام الاسلامي في إيران".
وتتهم إيران واشنطن بالضغط سياسيا وثقافيا واقتصاديا على إيران ودعم جماعات المعارضة الايرانية لقلب نظام الحكم في إيران من خلال ما يطلق عليه "الثورة المخملية".
ورغم هذه التوترات لم يستبعد وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي اليوم عقد محادثات على مستوى عالي مع الولايات المتحدة في أعقاب اجتماع سفيري البلدين في العاصمة العراقية بغداد أمس لتقييم الازمة الامنية في العراق.
وقال متقي لوكالة أنباء فارس إنه من الممكن دراسة عقد محادثات ثنائية رفيعة المستوى في حال تقدمت واشنطن رسميا بمثل هذا الطلب.
لكن متقي لم يقل أيضا إنه سيكون مستعدا في هذه الحالة إلى لقاء نظيرته الامريكية كوندوليزا رايس.
ورفض متقي الاتهامات الامريكية لبلاده بدعم المتمردين في العراق وقال إن مثل هذه الاتهامات لا تهدف سوى إلى التغطية على الاخفاقات السياسية الامريكية في العراق.
وقال إجئي لوكالة أنباء فارس الايرانية "إن عناصر محلية" تربطهم صلات بمركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين ومعهد جمعية جورج سوروس المفتوحة اعتقلوا لكنه رفض الكشف عن المزيد من التفاصيل لحين انتهاء التحقيقات.
واعتقلت طهران حتى الان عضوين في مؤسستين بحثيتين أمريكيتين هما "هالة اصفندياري" و"كيان تاجباخش" لاتهامات تتعلق بالتخابر.
وقال الاثنان في مقابلة الاسبوع الماضي مع قناة "إيريب" التليفزيونية الحكومية في إيران إن المؤسسات البحثية الامريكية تهدف إلى إضعاف النظام الايراني والعالم الاسلامي.
واعتبر مسؤولون إيرانيون تصريحاتهما بمثابة اعترافات بالتجسس.
وكان محمد علي حسيني المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية قال الاحد الماضي إن الاعترافات التي بثتها قناة إيريب للباحثين تشير إلى أن الولايات المتحدة تتبع "خطة طويلة الامد وجهود واسعة بهدف قلب النظام الاسلامي في إيران".
وتتهم إيران واشنطن بالضغط سياسيا وثقافيا واقتصاديا على إيران ودعم جماعات المعارضة الايرانية لقلب نظام الحكم في إيران من خلال ما يطلق عليه "الثورة المخملية".
ورغم هذه التوترات لم يستبعد وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي اليوم عقد محادثات على مستوى عالي مع الولايات المتحدة في أعقاب اجتماع سفيري البلدين في العاصمة العراقية بغداد أمس لتقييم الازمة الامنية في العراق.
وقال متقي لوكالة أنباء فارس إنه من الممكن دراسة عقد محادثات ثنائية رفيعة المستوى في حال تقدمت واشنطن رسميا بمثل هذا الطلب.
لكن متقي لم يقل أيضا إنه سيكون مستعدا في هذه الحالة إلى لقاء نظيرته الامريكية كوندوليزا رايس.
ورفض متقي الاتهامات الامريكية لبلاده بدعم المتمردين في العراق وقال إن مثل هذه الاتهامات لا تهدف سوى إلى التغطية على الاخفاقات السياسية الامريكية في العراق.