حسان يبدع ويضمن فضية الوصيف بالفوز على نصر الضالع
> الضالع «الأيام الرياضي» رائد شائف:
> ضمن مباريات جولة الختام لدوري أندية الدرجة الاولى استضاف عصر امس الجمعة نصر الضالع الذي ودع دوري الاولى ضيفه القادم من أبين فارس الدوري حسان الذي أتى من أجل الفوز ولا شيء غيره حتى يضمن فضية المركز الثاني بعد أن فقد المنافسة على ذهب البطولة الذي ذهب لمصلحة أهلي صنعاء.
المباراة التي دارت وقائعها على ملعب نادي الصمود بمدينة الضالع بدأت هادئة بين الفريقين وانحصر اللعب في وسط الملعب ومع مرور الدقائق بدأ رتم المباراة يرتفع تدريجيا وكان الانذار الاول حسانيا عن طريق نجم المنتخب الوطني أوسام السيد الذي حول كرة رأسية داخل الست ياردات نحو زميله راجي بامطروح لكن الحارس النصراوي أحمد صالح أمسكها ببراعة، ومن كرة ثابتة يلعب عهد خرابة كرة ساقطة خلف الدفاع الحساني تهيأت أمام مهران الثوير الذي لعبها برعونة بعيدا عن المرمى ثم يرد عليه وسيم القعر بكرة قوية طار معها الحارس أحمد صالح وأخرجها بقبضة يده، ويتألق مجددا الحارس النصراوي الواعد أحمد صالح بعد أن حول كرة خالد ربصن إلى ضربة ركنية، الفريق النصراوي عاد للمباراة من خلال الهجمات الفنية الجميلة في خط الوسط عن طريق محمد علي مثنى وجميل دهمس ومهران الثوير الذي نال الكرت الأصفر الاول في اللقاء بعد تدخل خاطئ مع أحد لاعبي حسان.
بعد ذلك يلعب هشام عبيد كرة عرضية باتجاه المهاجم الشاب محمد السلال لكن حليم الجبلي ارتمى للكرة وخلص الموقف ومن جديد يتناقل محمد السلال وهشام عبيد كرة (هات وخذ) سددها الاخير بجوار القائم الحساني ثم تصل الكرة إلى محمد سلال الذي انطلق بها نحو المرمى الحساني ويتخلص بمهارة فائقة من المدافع الدولي زاهر فريد قبل أن يسقط داخل منطقة الجزاء ويفقد الكرة التي ذهبت إلى يد الحارس حليم الجبلي.
ويختتم الدولي أوسام السيد الشوط الاول بفاصل مهاري رائع نال استحسان الحضور ليطلق بعدها الحكم أحمد الشريف صافرة نهاية الشوط الاول بتعادل سلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني انطلق بهجوم نصراوي ضاغط وكانت البداية بأقدام الغزال أمجد علي مقبل الذي سدد كرة مباغتة تمكن منها الحارس حليم الجبلي ويقود الغزال النصراوي القادم محمد السلال هجمة أخرى لكنها تاهت أمام زحمة السيقان الحسانية أمام المرمى بعدها يستشعر الحسانيون خطورة الموقف ويبدأون هجومهم الضارب على مرمى النصر وكانت اولى المحاولات عن طريق راجي بامطروح الذي لعب كرة مرت بمحاذاة القائم ثم يضيع خالد ربصن فرصة هدف محقق لحسان بعد أن خطف الكرة وسط اتكالية بين الدفاع والحارس النصراوي لكن كرته جانبت القائم أيضا.
مع استمرار الهجوم الحساني المنظم عكس اللاعب وسيم القعر كرة عرضية وصلت إلى رأس النجم الانيق أوسام السيد الذي أودعها الشباك النصراوية معلنا الفرحة الاولى للحسانيين ويستمر اللعب سجالا بين الفريقين وكاد مهران الثوير أن يعدل النتيجة لكن كرته القوية اعتلت العارضة الحسانية، ومن ضربة ركنية نفذها محمد علي مثنى ارتقى لها هشام عبيد رأسية ماكرة لامست العارضة لتضيع فرصة ثانية للفريق النصراوي.
وكاد حسان أن يقتنص الهدف الثاني بعد أن وصلت الكرة إلى وسيم القعر الذي أطاح بها بعيدا عن خشبات المرمى.
المباراة كانت متكافئة نوعا ما في بعض الاحيان من خلال تحركات اللاعب عارف السعدي الذي أهدر فرصة محققة للتسجيل وشكل قوة إضافية بتقدمه للأمام إلى جانب الثنائي المتألق وسيم القعر وأوسام السيد، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين وتحديدا في د(43) يتوغل وسيم القعر من جهة اليسار ويلعب كرة ذكية حولها الحارس إلى ركنية لكنها لعبت سريعة إلى رأس اللاعب محمد ربصن الذي حولها مباشرة على يمين الحارس أحمد صالح هدفا ثانيا للفريق الحساني ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز ثمين للفارس الأبيني نال بموجبه المركز الثاني في ترتيب الدوري العام واستحق عن جدارة فضية الوصيف بعد أن كان يستحق البطولة ولكن المركز الثاني يعتبر إنجازا تاريخيا بحد ذاته فمبروك من الأعماق لأبطال حسان وهاردلك للاخضر النصراوي على أمل العودة مجددا في الموسم القادم.
طاقم تحكيم المباراة
أدار اللقاء أحمد الشريف وساعده إبراهيم الغرباني وجولان محمد علي ورابعا علي الجعدي وراقبه حسن عبدالحميد.
المباراة التي دارت وقائعها على ملعب نادي الصمود بمدينة الضالع بدأت هادئة بين الفريقين وانحصر اللعب في وسط الملعب ومع مرور الدقائق بدأ رتم المباراة يرتفع تدريجيا وكان الانذار الاول حسانيا عن طريق نجم المنتخب الوطني أوسام السيد الذي حول كرة رأسية داخل الست ياردات نحو زميله راجي بامطروح لكن الحارس النصراوي أحمد صالح أمسكها ببراعة، ومن كرة ثابتة يلعب عهد خرابة كرة ساقطة خلف الدفاع الحساني تهيأت أمام مهران الثوير الذي لعبها برعونة بعيدا عن المرمى ثم يرد عليه وسيم القعر بكرة قوية طار معها الحارس أحمد صالح وأخرجها بقبضة يده، ويتألق مجددا الحارس النصراوي الواعد أحمد صالح بعد أن حول كرة خالد ربصن إلى ضربة ركنية، الفريق النصراوي عاد للمباراة من خلال الهجمات الفنية الجميلة في خط الوسط عن طريق محمد علي مثنى وجميل دهمس ومهران الثوير الذي نال الكرت الأصفر الاول في اللقاء بعد تدخل خاطئ مع أحد لاعبي حسان.
بعد ذلك يلعب هشام عبيد كرة عرضية باتجاه المهاجم الشاب محمد السلال لكن حليم الجبلي ارتمى للكرة وخلص الموقف ومن جديد يتناقل محمد السلال وهشام عبيد كرة (هات وخذ) سددها الاخير بجوار القائم الحساني ثم تصل الكرة إلى محمد سلال الذي انطلق بها نحو المرمى الحساني ويتخلص بمهارة فائقة من المدافع الدولي زاهر فريد قبل أن يسقط داخل منطقة الجزاء ويفقد الكرة التي ذهبت إلى يد الحارس حليم الجبلي.
ويختتم الدولي أوسام السيد الشوط الاول بفاصل مهاري رائع نال استحسان الحضور ليطلق بعدها الحكم أحمد الشريف صافرة نهاية الشوط الاول بتعادل سلبي بين الفريقين.
الشوط الثاني انطلق بهجوم نصراوي ضاغط وكانت البداية بأقدام الغزال أمجد علي مقبل الذي سدد كرة مباغتة تمكن منها الحارس حليم الجبلي ويقود الغزال النصراوي القادم محمد السلال هجمة أخرى لكنها تاهت أمام زحمة السيقان الحسانية أمام المرمى بعدها يستشعر الحسانيون خطورة الموقف ويبدأون هجومهم الضارب على مرمى النصر وكانت اولى المحاولات عن طريق راجي بامطروح الذي لعب كرة مرت بمحاذاة القائم ثم يضيع خالد ربصن فرصة هدف محقق لحسان بعد أن خطف الكرة وسط اتكالية بين الدفاع والحارس النصراوي لكن كرته جانبت القائم أيضا.
مع استمرار الهجوم الحساني المنظم عكس اللاعب وسيم القعر كرة عرضية وصلت إلى رأس النجم الانيق أوسام السيد الذي أودعها الشباك النصراوية معلنا الفرحة الاولى للحسانيين ويستمر اللعب سجالا بين الفريقين وكاد مهران الثوير أن يعدل النتيجة لكن كرته القوية اعتلت العارضة الحسانية، ومن ضربة ركنية نفذها محمد علي مثنى ارتقى لها هشام عبيد رأسية ماكرة لامست العارضة لتضيع فرصة ثانية للفريق النصراوي.
وكاد حسان أن يقتنص الهدف الثاني بعد أن وصلت الكرة إلى وسيم القعر الذي أطاح بها بعيدا عن خشبات المرمى.
المباراة كانت متكافئة نوعا ما في بعض الاحيان من خلال تحركات اللاعب عارف السعدي الذي أهدر فرصة محققة للتسجيل وشكل قوة إضافية بتقدمه للأمام إلى جانب الثنائي المتألق وسيم القعر وأوسام السيد، وقبل نهاية المباراة بدقيقتين وتحديدا في د(43) يتوغل وسيم القعر من جهة اليسار ويلعب كرة ذكية حولها الحارس إلى ركنية لكنها لعبت سريعة إلى رأس اللاعب محمد ربصن الذي حولها مباشرة على يمين الحارس أحمد صالح هدفا ثانيا للفريق الحساني ليعلن الحكم نهاية المباراة بفوز ثمين للفارس الأبيني نال بموجبه المركز الثاني في ترتيب الدوري العام واستحق عن جدارة فضية الوصيف بعد أن كان يستحق البطولة ولكن المركز الثاني يعتبر إنجازا تاريخيا بحد ذاته فمبروك من الأعماق لأبطال حسان وهاردلك للاخضر النصراوي على أمل العودة مجددا في الموسم القادم.
طاقم تحكيم المباراة
أدار اللقاء أحمد الشريف وساعده إبراهيم الغرباني وجولان محمد علي ورابعا علي الجعدي وراقبه حسن عبدالحميد.