براون يتبنى نهجا حذرا في محادثاته مع بوش
> كامب «الأيام» ديفيد كارين بوهان وأدريان كروفت :
> 
تبنى رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون نهجا حذرا في محادثاته أمس الإثنين مع الرئيس الأمريكي جورج بوش وأن ينأى بنفسه نوعا ما عن مناقشة قضايا مثل العراق مع الحفاظ على "العلاقة الخاصة" مع الولايات المتحدة.
وخلال اجتماعهما الذي يستمر يومين في منتجع كامب ديفيد في ماريلاند من المقرر أن يسعى براون للحصول على دعم لمجموعة من الاجراءات في محاولة لانهاء الصراع في دارفور في السودان.
وسيتضمن جدول أعمال المحادثات أيضا المخاوف المتعلقة ببرنامج إيران النووي والتغييرات الجوية وجهود إحياء جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية.
واجتماع كامب ديفيد هو الأول بين رئيس الوزراء البريطاني الجديد وبوش منذ أن حل براون محل توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق الشهر الماضي.
ومن غير المرجح أن يقيم براون المتحفظ نفس نوع العلاقة التي كان يتمتع بها بلير مع بوش,وفي أول اجتماع لهما كان بوش لمح إلى أنه وبلير يستخدمان نفس نوع معجون الأسنان.
وسيكون براون حريصا على أن ينأى بنفسه عن وصف "كلب أمريكا" الذي أطلقته وسائل الاعلام البريطانية على بلير الذي كان متفقا تماما مع بوش بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 التي تعرضت لها الولايات المتحدة وخلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 .
وأغضب مدى قرب بلير من بوش البريطانيين وهو ما ساهم في اتخاذ بلير لقراره بالاستقالة مبكرا.
إلا أن المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين سعوا للتقليل من شأن أي إشارة لفتور في العلاقات بين البلدين.
وعند وصول براون لكامب ديفيد مساء أمس الأول قال لبوش إنه سعيد بتواجده في هذا المكان لأن هناك تاريخا كبيرا مرتبطا به. رويترز
بوش يستقبل رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون
وخلال اجتماعهما الذي يستمر يومين في منتجع كامب ديفيد في ماريلاند من المقرر أن يسعى براون للحصول على دعم لمجموعة من الاجراءات في محاولة لانهاء الصراع في دارفور في السودان.
وسيتضمن جدول أعمال المحادثات أيضا المخاوف المتعلقة ببرنامج إيران النووي والتغييرات الجوية وجهود إحياء جولة الدوحة لمحادثات التجارة العالمية.
واجتماع كامب ديفيد هو الأول بين رئيس الوزراء البريطاني الجديد وبوش منذ أن حل براون محل توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق الشهر الماضي.
ومن غير المرجح أن يقيم براون المتحفظ نفس نوع العلاقة التي كان يتمتع بها بلير مع بوش,وفي أول اجتماع لهما كان بوش لمح إلى أنه وبلير يستخدمان نفس نوع معجون الأسنان.
وسيكون براون حريصا على أن ينأى بنفسه عن وصف "كلب أمريكا" الذي أطلقته وسائل الاعلام البريطانية على بلير الذي كان متفقا تماما مع بوش بعد هجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 التي تعرضت لها الولايات المتحدة وخلال الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق عام 2003 .
وأغضب مدى قرب بلير من بوش البريطانيين وهو ما ساهم في اتخاذ بلير لقراره بالاستقالة مبكرا.
إلا أن المسؤولين الأمريكيين والبريطانيين سعوا للتقليل من شأن أي إشارة لفتور في العلاقات بين البلدين.
وعند وصول براون لكامب ديفيد مساء أمس الأول قال لبوش إنه سعيد بتواجده في هذا المكان لأن هناك تاريخا كبيرا مرتبطا به. رويترز