> عبرت لقاءات التسامح والتصالح والتضامن في المحافظات الجنوبية عن قلقها العميق إزاء التهديدات المبطنة التي وجهتها دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع لصحيفة «الأيام» والقائمين عليها ومنتسبيها، في التوضيح الذي نشرته الصحيفة رداً على خبر «الاعتداء على محكمة الميناء».

وأكدت لقاءات التسامح والتصالح في بيان أصدرته أمس وقوفها في خط الدفاع الأول ازاء كل ما يمكن ان يمس او يهدد هذه الصحيفة العملاقة، التي تعتبر منارة الحرية ومشعل النور ونصير المظلومين.. «ونحن إذ نؤكد ذلك فإننا نعبر عن التزامنا الأخلاقي في الوقوف مع «الأيام» في حال تعرضها لأي أذى من أي كـان».

كما عبرت عن قلقها إزاء ما بلغها من «وجود نية مبيتة لدى السلطة في محافظة عدن في القيام باعتقال الناشطين أحمد عمر بن فريد وعلي هيثم الغريب وعدد آخر لم تصل بعد أسماؤهم».

وقالت لقاءات التسامح والتصالح في بيانها: «إننا نعتبر مثل هذا التصرف غير المسؤول إصرارا من قبل السلطة نحو تصعيد التوتر وزيادة الاحتقانات الموجودة أصلا.. لذا فإننا نحذر السلطة من مغبة القيام بمثل هذا العمل الذي سوف نضطر لمواجهته بما يقابله ويليق بمكانة إخواننا الوطنيين في صدورنا».