> عتق/أبين «الأيام» خاص:

استنكر الصحفيون والمثقفون في محافظة شبوة التهديد المبطن الذي تعرضت له صحيفة «الأيام» من قبل دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع والذي حمل تهديدا مبطنا للصحيفة والقائمين عليها والمنتسبين لها، خلال التوضيح المنشور في العدد (5159) يوم الثلاثاء.

واعتبرت في بيان - تسلمت «الأيام» نسخة منه، «هذا التهديد تطوراً خطيرا في مسار حرية الصحافة واحترام الرأي والرأي الآخر، مؤكدين ان «الأيام» منبر حر لقول الحقيقة ونقل الأخبار بكل حيادية وشفافية ما أكسبها شهرة كبيرة وجمهوراً عريضاً من مختلف شرائح المجتمع».

وأضاف البيان:

«وفي الوقت الذي نعتبر في هذا التهديد محاولة لإسكات صوت الحق والحرية «الأيام» نؤكد وقوفنا الى جانب القائمين على الصحيفة من هيئة تحرير ومحررين ومراسلين وكتاب ولن نسمح بالتعدي عليها من قبل من لا يفقهون في عالم الصحافة والحريات شيئا بحيث ان أي تعد على «الأيام» يعتبر تعدياً على حرية الرأي والتعبير».

كما وقفت الهيئات الإدارية لجمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين بمديريات زنجبار، خنفر، رصد، سرار، سباح، أحور بمحافظة أبين أمام ما جاء في توضيح دائرة التوجيه المعنوي المنشور في «الأيام» العدد (5159) يوم 2007/7/31م حول موضوع «إطلاق نار على محكمة التواهي..».

وقد استنكروا ذلك الأسلوب المتعجرف والطريقة الفجة في لي عنق الحقائق وتزويرها ومحاولة استثمارها على نحو يثير التساؤلات والحفيظة والاحتقان.

إن قراءة لنص الخبر المنشور والمتخذ دافعا للتوضيح لا يجد فيه مبتدئ أي عيب أو سبب غير للدعوة والعمل من أجل وضع حد للغرور والغطرسة التي هي أبرز تجليات الجهل والتكبر، وبذات الوقت للمطالبة بمحاكمة مثل هذه التصرفات وليس الدفاع عنها، أو على الاقل بالسكوت؟

وبالانطلاق من الحقيقة فإننا نجدد احترامنا للتعامل المسئول والرفيع من قبل قيادة «الأيام» وماورد بتعليقها على ذلك التوضيح الذي لا يطاق، وفي الوقت نفسه نجدد تضامننا الكامل مع روادها ومحرريها».