مزيد من العنف في تيمور الشرقية بعد تعيين جوسماو

> ديلي «الأيام» رويترز :

>
تفجر العنف في مناطق عديدة في تيمور الشرقية أمس الثلاثاء بعد يوم من تعيين حكومة جديدة مثيرة للجدل,وقال قائد عمليات الشرطة ماتيوس فرنانديس ان عشرات المتظاهرين أغلقوا الطرق وهاجموا منازل ومكاتب في مناطق عديدة بالعاصمة ديلي وفي مناطق بوكاو وفيكويكوي,وأطلقت الشرطة الغاز المسيل لدموع واعتقلت 15 شخصا.

ويوم أمس الأول طلب الرئيس خوسيه راموس هورتا من الائتلاف الذي يتزعمه الرئيس السابق زانانا جوسماو تشكيل حكومة للخروج من طريق مسدود بعد عدم فوز أي حزب بأغلبية في الانتخابات التي جرت منذ أكثر من شهر.

وقرار راموس - هورتا الذي يعني ان جوسماو سيصبح رئيسا للوزراء أثار على الفور اضطرابات من جانب مؤيدي حزب فريتيلين الذي كان يتولى الحكم في السابق والذي يزعم ان له الحق في تولي الحكم ووصف هذا الاجراء بأنه غير دستوري.

وقال فرنانديس بالتليفون "حدث هذا في اماكن كثيرة حول ديلي في بوكاو وفيكويكوي ولذلك لم نتمكن من السيطرة على كل منطقة ."

وقال ان الشرطة لم تقرر بعد تحديد حجم الاضرار أو ماذا كان هناك اصابات.

وحث راموس - هورتا وبعثة الامم المتحدة في تيمور الشرقية مؤيدي حزب فريتيلين يوم أمس الأول على عدم التحول الى العنف.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى