الصراع القبلي والثأر في اليمن .. تجربة حضرموت في القضاء على الثأر
> القطن «الأيام» محمد الحداد:
> يوشك الأخ عبد العزيز بن علي بن صلاح القعيطي (سفير سابق) الموجود بمسقط رأسه حوطة القطن بحضرموت على وضع اللمسات الأخيرة لكتاب (الصراع القبلي والثأر في اليمن .. دراسة لتجربة حضرموت في القضاء على الثأر 1953-1933م) بمعية أ.د. محمد سعيد القدال، أستاذ التاريخ بجامعتي عدن وحضرموت سابقاً - جامعة الخرطوم حالياً.
وسطر مقدمته رئيس الوزراء السابق الأخ عبد القادر عبدالرحمن باجمال، وتزامن بدء البحث عن المصادر مع إصدار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مرسوما رئاسيا لمحاربة الثأر في 2004، واحتوى البحث على أربعة فصول «خصوصية حضرموت، الصراع القبلي في معترك السياسة الحضرمية، الصلح القبلي، والمرحلة الثانية وما بعدها» إضافة إلى ملحقي صور للوثائق والمراجع.
وقد استعان الكاتبان في بحثهما بتجميع وثائق من متحف ببريطانيا والتدقيق بها لوفرتها وانطلقا منها كقاعدة للدراسة وتناول جهود الشخصيات السياسية والقبلية والاجتماعية، واعتبرا السلطان علي بن صلاح القعيطي (1948-1898) رحمه الله أحد الذين تصدوا لمحاربة الصراع القبلي والفصل بين سياسة المستعمر ومحاربة الصراع القبلي.
كما تطرق البحث إلى مكانة القبيلة في الحياة الاجتماعية والسياسية في حضرموت واليمن والبلدان العربية، وحل قضايا الثأر ومعالجتها والقضاء عليها كونها أحد أكثر القضايا تدميراً للسلم الاجتماعي بين الناس .. وتفرد البحث بأهميته في مضمار الخبرة التاريخية لحل قضايا الثأر بحضرموت خلال عقدين من الزمن واستعراض اتفاقيات الصلح بين القبائل وكذا مع السلطتين القعيطية والكثيرية.
وأكد الاخ القعيطي أنه سيتم طباعة الكتاب أواخر العام الجاري.
ويعد الكتاب الثاني الذي يجمع بين الثنائي (القدال والقعيطي) بعد كتابهما المثير (السلطان علي بن صلاح القعيطي وربع قرن من الصراع السياسي في حضرموت)، إضافة إلى كتاب السلطان علي بن صلاح (الكنز الدفين في الماء والطين) الذي صدر حديثاًَ، وقد قام بتجميع محتويات المخطوطة وإعدادها للنشر وإخراجها للنور الأخ عبدالعزيز بن صلاح بعد مرور 70 عاماً من تأليفها، وقام بتحقيقها الخبير الزراعي السوداني د. فاروق محمد إبراهيم.
وسطر مقدمته رئيس الوزراء السابق الأخ عبد القادر عبدالرحمن باجمال، وتزامن بدء البحث عن المصادر مع إصدار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مرسوما رئاسيا لمحاربة الثأر في 2004، واحتوى البحث على أربعة فصول «خصوصية حضرموت، الصراع القبلي في معترك السياسة الحضرمية، الصلح القبلي، والمرحلة الثانية وما بعدها» إضافة إلى ملحقي صور للوثائق والمراجع.
وقد استعان الكاتبان في بحثهما بتجميع وثائق من متحف ببريطانيا والتدقيق بها لوفرتها وانطلقا منها كقاعدة للدراسة وتناول جهود الشخصيات السياسية والقبلية والاجتماعية، واعتبرا السلطان علي بن صلاح القعيطي (1948-1898) رحمه الله أحد الذين تصدوا لمحاربة الصراع القبلي والفصل بين سياسة المستعمر ومحاربة الصراع القبلي.
كما تطرق البحث إلى مكانة القبيلة في الحياة الاجتماعية والسياسية في حضرموت واليمن والبلدان العربية، وحل قضايا الثأر ومعالجتها والقضاء عليها كونها أحد أكثر القضايا تدميراً للسلم الاجتماعي بين الناس .. وتفرد البحث بأهميته في مضمار الخبرة التاريخية لحل قضايا الثأر بحضرموت خلال عقدين من الزمن واستعراض اتفاقيات الصلح بين القبائل وكذا مع السلطتين القعيطية والكثيرية.
وأكد الاخ القعيطي أنه سيتم طباعة الكتاب أواخر العام الجاري.
ويعد الكتاب الثاني الذي يجمع بين الثنائي (القدال والقعيطي) بعد كتابهما المثير (السلطان علي بن صلاح القعيطي وربع قرن من الصراع السياسي في حضرموت)، إضافة إلى كتاب السلطان علي بن صلاح (الكنز الدفين في الماء والطين) الذي صدر حديثاًَ، وقد قام بتجميع محتويات المخطوطة وإعدادها للنشر وإخراجها للنور الأخ عبدالعزيز بن صلاح بعد مرور 70 عاماً من تأليفها، وقام بتحقيقها الخبير الزراعي السوداني د. فاروق محمد إبراهيم.