اللعب في موسم الرياح عذاب في عذاب شمسان يواصل نزيف النقاط بتعادله السلبي أمام سلام الغرفة

> عدن «الأيام الرياضي» عوض بامدهف:

> بسبب تأخر انطلاق منافسات دوري الدرجة الثانية كثيرا من قبل الاتحاد اليمني لكرة القدم تزامنت جولة الإياب من الدوري مع موسم الرياح حيث أن اللعب فيه يعد عذابا في عذاب بالنسبة للاعبين والحكام والجمهور وقد شكلت الرياح عاملا أساسيا في انخفاض وتدني عطاءات اللاعبين إلى حد بعيد نظرا لعدم قدرتهم على التحكم السليم بالكرة والتعامل معها، كما شكل نقل مباريات فرق عدن إلى ملعب الحبيشي بكريتر بحالته السيئة عبئا إضافيا على إجمالي سير المباريات ولولا الجهد الكبير الذي يبذله الأخ أحمد الغويزي مدير الملعب في رش أرضية الملعب ومحاولة إصلاحها في حدود الإمكانيات المتاحة لديه لأضحت الوضعية أكثر سوءًا.

وقائع اللقاء

بغرابة شديدة شكلت علامات دهشة وحيرة واستغراب لدى متابعي الفريق البرتقالي واصل شمسان نزيف النقاط في إياب دوري الدرجة الثانية وعجزه العجيب عن معانقة الفوز على أرضه وبين جمهوره وخاصة في لقائه مع سلام الغرفة عصر أمس ضمن مباريات الأسبوع الحادي عشر للدوري (المجموعة الثانية) حيث تبارى مهاجموه وخاصة في الشوط الثاني على إهدار الفرص الأكثر سهولة ويسرا وبالجملة أمام مرمى السلام وعجزوا عن ترجمتها إلى أهداف بفعل عدم الانسجام والتنسيق، فيما اعتمد السلام على الهجمات المرتدة التي أبطل مفعولها الوقوع المتكرر للمهاجمين في مصيدة التسلل وبالمقابل أجاد مدافعو السلام التعامل في إبعاد الخطر عن المرمى وإفساد الهجمات الشمسانية أولا بأول لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين ليرفع شمسان رصيده إلى 15 نقطة وسلام الغرفة إلى 14 نقطة.

هوامش

حضر اللقاء الأخ جمال اليماني مديرعام مكتب الشباب والرياضة بعدن في إطار متابعته الدائمة والمستمرة لفرق عدن في كل ساحات التنافس الرياضي.

فريق شمسان بحاجة إلى وقفة جادة بهدف تحسين أدائه ونتائجه إذا ما أراد المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل والعودة مجددا إلى دوري الكبار والأضواء موقعه الأصلي واللائق به.

فريق سلام الغرفة يمتلك مجموعة من اللاعبين الجيدين وعلى الجهاز الفني تقع مهمة كيفية تحقيق الاستفادة القصوى من عطائهم الجيد حتى يتمكن الفريق من بلوغ هدفه المنشود بالصعود إلى الأضواء .

أدار اللقاء شداد راشد ، أنور علي توفيق ومحمد علي مقبل ومحمد أحمد عون رابعا وراقبه أحمد مهدي سالم ومحمد أحمد مقبل (المقبلي) فنيا وأمين علي بلال من الفرع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى