قالت أمس الثلاثاء محامية الدفاع عن الطبيب الفلسطيني اشرف الحجوج الذي يقول انه تعرض للتعذيب لاجباره على الاعتراف بانه اصاب عمدا مئات الاطفال الليبيين بفيروس (اتش. آي.في) المسبب لمرض الايدز انه يعتزم رفع شكوى ضد ليبيا امام لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان.

وبموجب اتفاق تعاون ابرم بين ليبيا والاتحاد الاوروبي اطلق سراح الحجوج وخمس ممرضات بلغاريات في 24 يوليو تموز بعد قضاء اكثر من ثمانية أعوام في السجن.

وقالت ليزابيث تسيجفيلد محامية الحجوج لرويترز "يعتزم الحجوج رفع شكوى لدى لجنة حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة في سبتمبر بشأن تعذيبه وتباطوء الاجراءات القضائية.. الى جانب امور اخرى."

ويقول علماء دوليون انهم اطلعوا على السلالة الفيروسية التي بدأت تصيب الاطفال وذلك قبل وصول الطبيب والممرضات.

وأصر الطبيب والممرضات الخمس الذين صدر ضدهم حكم بالاعدام مرتين على براءتهم وقالوا انهم تعرضوا للتعذيب لإجبارهم على الاعتراف. وأكدت بلغاريا وحكومات اوروبية اخرى براءة الطبيب والممرضات ودعت الى اطلاق سراحهم.

وبرأت محكمة ليبية ساحة تسعة من رجال الشرطة الليبية وطبيب من تهمة تعذيب الطبيب والممرضات.

ويقول اقارب الاطفال المرضى ان اصابة اطفالهم بالفيروس تجيء في اطار محاولة غربية للنيل من المسلمين وليبيا. ولاقى اكثر من 50 طفلا حتفهم.