260 أسرة معرضة لانهيار الصخور على رؤوسهم في تعز
الصخور التي تهدد حياة الأسر الذين لجأ بعضهم إلى العيش في الخيام التي لم تسلم هي الأخرى من تساقط الصخور
> تعز «الأيام» رياض داود الاديب:
> 
أبلغ «الأيام» عدد من أهالي قرية الخلل مديرية الصلو محافظة تعز بأنهم في حالة قلق نفسي وخوف مستمر جراء الصخور التي تتساقط عليهم بين الحين والآخر,وأفاد المواطنون بأن الانهيارات الصخرية تهددهم (وعددهم 260 أسرة) بين الحين والآخر، خاصة أيام الأمطار التي تهطل بغزارة هذه الأيام.
وأوضحوا أن الانهيارات قد تسببت باستمرار بإتلاف محاصيلهم الزراعية وأراضيهم، وقد أدى تساقطها في العام الماضي بعد عيد الاضحى إلى خسائر لبعض المواطنين عندما أتت على أماكن مواشيهم ودمرتها وما بداخلها، وبقدرة الله توقفت الصخور فوق المباني.. كما أن تلك الانهيارات تسببت قبل خمس عشرة سنة في وفاة كل من ثابت عبده سلام ومحمد سيف حامد وكوكب شائف، بالإضافة إلى بعض الإصابات.
وعبر الأهالي عن استيائهم وتذمرهم من أن المجالس المحلية لم تعرهم أدنى اهتمام، خاصة وأن الدولة وبالتعاون مع الهلال الأحمر في العام الماضي صرفت لهم الخيام مع تجهيزاتها إلا أنهم لم يكملوا عدد الخيام ولم يجهزوها مما أدى إلى تمزقها وتلفها.
وناشدوا قيادة المحافظة والمجالس المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات والجمعيات الخيرية وكل مسئولي الدولة وعلى رأسهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بالتدخل العاجل لإنقاذهم وإنقاذ أرواح أطفالهم.
الصخور التي تهدد حياة الأسر الذين لجأ بعضهم إلى العيش في الخيام التي لم تسلم هي الأخرى من تساقط الصخور
وأوضحوا أن الانهيارات قد تسببت باستمرار بإتلاف محاصيلهم الزراعية وأراضيهم، وقد أدى تساقطها في العام الماضي بعد عيد الاضحى إلى خسائر لبعض المواطنين عندما أتت على أماكن مواشيهم ودمرتها وما بداخلها، وبقدرة الله توقفت الصخور فوق المباني.. كما أن تلك الانهيارات تسببت قبل خمس عشرة سنة في وفاة كل من ثابت عبده سلام ومحمد سيف حامد وكوكب شائف، بالإضافة إلى بعض الإصابات.
وعبر الأهالي عن استيائهم وتذمرهم من أن المجالس المحلية لم تعرهم أدنى اهتمام، خاصة وأن الدولة وبالتعاون مع الهلال الأحمر في العام الماضي صرفت لهم الخيام مع تجهيزاتها إلا أنهم لم يكملوا عدد الخيام ولم يجهزوها مما أدى إلى تمزقها وتلفها.
وناشدوا قيادة المحافظة والمجالس المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية والمنظمات والجمعيات الخيرية وكل مسئولي الدولة وعلى رأسهم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بالتدخل العاجل لإنقاذهم وإنقاذ أرواح أطفالهم.
